أكدت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية، تصنيف السعودية عند «-AA» مع نظرة مستقبلية سلبية.
وقالت الوكالة، في بيان لها، الخميس، «إن الميزانية تظل دعمًا مهمًّا للتصنيف لكنها مازالت تضعف بسبب تراجع أسعار النفط العالمية، متوقعة مزيدًا من الضعف في الميزانية وأن يظل العجز الحكومي العام مرتفعًا في 2016 و2017».
وأضافت أن الأثر الاقتصادي للتقشف المالي سيكون من الحدة بحيث سيتعين على الأرجح تقليص أهداف الموازنة.
ولمواجهة تحديات «عصر النفط الرخيص»، أقر مجلس الوزراء السعودي، مشروع «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، هذه الرؤية التي تتضمن خارطة محددة الخطوات، لتحقيق أهداف السعودية في الاقتصاد والتنمية، خلال الـ15 سنة المقبلة، كانت بجهد ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أو الشاب الطموح كما تصفه تقارير صحفية دولية.
وتهدف الخطة لتحرير الاقتصاد السعودي من الاعتماد على النفط، بعد أن شكلت عائداته نحو 90% من إجمالي الميزانية السعودية، وذلك من خلال تنفيذ برامج اقتصادية واجتماعية وتنموية، تنقذ الاقتصاد السعودي من تبعيات استمرار تهاوي أسعار النفط، التي كبدت الميزانية السعودية عجزًا قد يصل إلى 20% من حجم الناتج المحلي الإجمالي.
تعليقات