حذر كبار المسؤولين الماليين في دول مجموعة العشرين اليوم الأحد من أن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي يزيد المخاطر التي تهدد بزعزعة الاقتصاد العالمي.
غير أن وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في الدول المجموعة حرصوا خلال اجتماعهم في نهاية الأسبوع في مدينة شينغدو بجنوب غرب الصين على توجيه رسالة مطمئنة.
وأكدوا في البيان الختامي للاجتماع أن دول الاتحاد الأوروبي «في موقع جيد»" للتصدي «بصورة فعالة» لأي تبعات اقتصادية ومالية لقرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وجاء في البيان أن نتيجة الاستفتاء الذي جرى الشهر الماضي في بريطانيا «تزيد من الغموض الذي يلف الاقتصاد العالمي».
وكانت مجموعة العشرين أوردت قبل ثلاثة أشهر أي قبل صدور نتيجة الاستفتاء البريطاني، احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين «التهديدات» بوجه الاقتصاد العالمي إلى جانب «النزاعات الجيوسياسية والإرهاب وتدفق المهاجرين».
لكن المشاركين قالوا إن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي تصدر المواضيع التي تثير قلقًا والمطروحة على البحث في اجتماع شينغدو، ولا سيما الأسئلة العالقة حول الشكل الذي ستتخذه علاقة بريطانيا بأوروبا بعد انفصالهما.
وأكد وزير المالية البريطاني فيليب هاموند للصحفيين أن الموضوع بحث بشكل مكثف. وقال: «الواقع هو أنه ستستمر بعض الشكوك إلى حين انتهاء مفاوضاتنا مع الاتحاد الأوروبي».
تعليقات