قال متعاملون في السوق الموازية للعملة في مصر إن الدولار واصل قفزاته الشديدة بالسوق السوداء ليصل إلى 12 جنيهًا.
وقال مصرفيون بقطاعات الخزانة في البنوك المصرية لـ«رويترز»، إن سعر الدولار في السوق الموازية تسارع بوتيرة لم يشهدها من قبل خلال الساعات القليلة الماضية بعد تصريحات محافظ البنك المركزي طارق عامر في مجلس النواب، الأربعاء.
ونقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية عن عامر قوله: «لا يمكن الحديث عن تعويم الجنيه حاليًّا، أما الخفض فهو يرجع لما يراه البنك في الوقت المناسب».
وقال خمسة متعاملين إنهم باعوا الدولار، الخميس، بسعر 12 جنيهًا في عدة صفقات يتراوح حجم كل منها بين 100 ألف و150 ألف دولار. وذكر ثلاثة آخرون أن هناك صفقة بنحو 700 ألف دولار تمت بسعر 11.95 جنيه وأخرى قيمتها 550 ألف دولار بسعر 11.85 جنيه.
ويبلغ السعر الرسمي للجنيه في تعاملات ما بين البنوك 8.78 جنيه، بينما يشتري الأفراد الدولار من البنوك بسعر 8.88 جنيه.
ويسمح البنك رسميًّا لمكاتب الصرافة ببيع الدولار بفارق 15 قرشًا فوق أو دون سعر البيع الرسمي لكن من المعروف أن مكاتب الصرافة تطلب سعرًا أعلى للدولار عندما يكون شحيحًا.
وخفضت مصر العملة المحلية نحو 14% في منتصف مارس في مسعى للقضاء على السوق السوداء للدولار التي ازدهرت ونمت وسط نقص شديد في العملة الأجنبية أضر بالأنشطة التجارية والاستثمار.
تعليقات