قدرت تقارير اقتصادية دولية حجم مبيعات سوق الأطعمة الحلال في العالم بنحو 1.6 مليار دولار بحلول العام 2018، وفقاً لغرفة التجارة والصناعة في دبي، إذ أنفق المسلمون 1.2 مليار دولار العام 2013 على الطعام والشراب، أي ما يعادل 17.7% من إجمالي الإنفاق العالمي على الغذاء في ذلك العام.
وتعد دول جنوب شرق آسيا ذات الغالبية المسلمة مثل إندونيسيا، وماليزيا مصدّراً صافياً للأغذية، مع وجود فائض في تجارة الأغذية يقدّر بنحو 15.57 مليار دولار، و9.50 مليار دولار على التوالي في العام 2013.
وذكرت وكالة أنباء (شينخوا) في تقرير لها إن الصين ستبدأ تفتيشاً على الأطعمة الحلال، كما ستصحح إساءة الاستخدام الشائعة لعلامة الحلال على الأطعمة في البلاد،. وقال مسؤول في لجنة الدولة لشؤون القوميات إن الهيئات المحلية المعنية سوف تحظر التصديق غير الشرعي للأطعمة الحلال في مناطق تابعة لولايتها القضائية.
وأشارت إلى أن اللجنة ستطور النظام والآلية لإدارة الأطعمة الحلال، كما ستكافح الأطعمة الحلال المزيفة. وتهم الأطعمة الحلال 23 مليون نسمة في الصين، بينما أصدرت الحكومة الصينية المركزية وحكوماتها البلدية سياساتها الخاصة لتنظيم الصناعة، بيد ذلك لا تزال الأطعمة الحلال المزيفة موجودة في بعض المناطق بسبب غياب آلية الإشراف الفعَّالة.
وعززت الهيئات المحلية المعنية قوة الإدارة للأطعمة الحلال منذ بداية العام الجاري، فيما حثت السلطات المحلية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة.
وتشكل السوق العالمية لاستهلاك الأطعمة الإسلامية قوة كبيرة بسبب وجود 1.3 مليار مسلم في كل أنحاء العالم، وذكر تقرير الاتحاد العالمي للأغذية الحلال أن عدد الذين يستهلكون الأطعمة الإسلامية بلغ ملياري شخص تقريباً، وأن قيمة سوق الأغذية الحلال في العالم تريليون دولار .
ويتوقع أن ينمو هذا السوق كثيراً في السنوات القليلة المقبلة، إذ إن صناعة الحلال تشكل حالياً قرابة خمس تجارة الأغذية العالمية.
تعليقات