دشنت أفغانستان والهند سدًا لإنتاج الطاقة الكهربائية، اليوم السبت، في غرب أفغانستان بلغت كلفته 290 مليون دولار بتمويل من الهند.
وضغط رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الافغاني أشرف غني معا على زر لتشغيل التوربينات في هرات، وقال غني «نأمل ان يفسح السد المجال امام بناء العديد من المشاريع الأخرى».
وحسب الرئاسة الافغانية، فمن المفترض ان ينتج سد سلما الذي اطلق عليه اسم «سد الصداقة بين افغانستان والهند» اعتبارا من العام المقبل 42 ميغاواط وسيزود بالكهرباء خصوصا مدينة هرات.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الرئاسة قولها إن السد سيزود 80 الف هكتار من الأراضي بمياه الري.
وصرح مودي «اليوم يوجه الشعب الافغاني الشجاع رسالة بأن القوات المدمرة والقاتلة التي تعتمد على الرفض والسيطرة لن تنتصر».
ودفعت الهند 290 مليون دولار لتمويل السد، وفي ديسمبر الماضي، توجه مودي الى كابول للمشاركة في تدشين المقر الجديد للبرلمان والذي كلف 90 مليون دولار ايضا بتمويل كامل من الهند.
وكان سد سلما قيد الدرس في سبعينات القرن الماضي، إلا أن الاحتلال السوفييتي والحرب الأهلية وتمرد حركة طالبان كلها عوامل أدت الى ارجاء العمل به.
وتعتبر الهند أحد أهم الشركاء الإقليميين لحكومة افغانستان التي تتسم علاقاتها مع باكستان بالتوتر، وفي أواخر مايو وقعت الهند وافغانستان وايران إتفاقا لتطوير مرفأ شبهار الايراني على المحيط الهندي لزيادة التبادلات التجاري في ما بينها.
تعليقات