ينصح خبراء الديكور بأن يحل لون الزمرد على جدران المطبخ أو الخزائن فيه، وذلك عند الرغبة في إجراء تعديلات جريئة على الحيز المذكور.
ويدعون إلى التلاعب باللون بحرية في غرفة المعيشة، سواء عن طريق اختيار نسيج الأريكة ملونًا به، أو طلاء الجدار المراد تمييزه بالطلاء الزمردي، أو حتى إدخال اللون إلى غرف النوم؛ لبث الشعور بالاسترخاء في جنباتها، وفق «سيدتي».
ويلفت الخبراء إلى أن اللمسات باللون الأخضر الداكن لا تغيب عن تصميماتهم، سواء تعلق الأمر بالوسائد الموزعة على الأرائك أو بإكسسوارات التزيين، كالمزهريات أو أطباق الطعام ونباتات الظل.
وعن الأخضر الزمردي، يقولون إن «اختيار هذا اللون للأثاث يهدف إلى أن تمثل القطعة المحملة به نقطة محورية في الغرفة، مثل: نسيج الأريكة الرئيسة في غرفة المعيشة أو نسيج الكراسي في ركن الطعام أو ظهر السرير المخملي». ويعتقدون أن مشحات من اللون في المساحة كفيلة بإعداد فارق كبير، كما حين يتعلق الأمر بالوسائد المحملة بمشحات من اللون أو البطانيات على الأريكة أو مظلة المصباح أو السجاد.
أما عن الألوان الأخرى التي تبدو أنها الأكثر انسجامًا مع الأخضر الداكن، يجيبون بأن «كل الألوان قد تناسب الأخضر، ولو أن بعضها قد يبدو متلائمًا مع الأخير، فيما بعضها الآخر يجعل الأخضر الداكن (يفرقع) ويلفت في المساحة».
ويوضحون أن «التدرج الداكن من الأخضر، كالزمردي، يبرز في حضور المواد الطبيعية، كالخشب والجلد والروطان، وذلك لإشاعة الإحساس بالعضوية أو مع الزهري والأبيض والذهبي للمسة فاخرة». إلى ذلك، البرتقالي والأصفر يسيران جنبًا إلى جنب الأخضر الزمردي.
تعليقات