في الآونة الأخيرة، أصبح دمج عناصر من الطبيعة بالديكور الداخلي للمنزل أمرًا محببًا ومنتشرًا للغاية.
وتتعدد الطرق التي تجعل المنزل يعبر عن جو الطبيعة المنعش والإيجابي، وتشتمل على الألوان، وفق «سيدتي».
عملية اختيار الألوان للمنزل رئيسية لعكس هويته، وفي تقريبه من الطبيعة. ويتطلب اختيار الألوان الإلمام بخفايا تأثيراتها على جو كل غرفة أو ركن، لتأتي النتيجة متكاملة.
تشتمل الألوان التي ترمز إلى الطبيعة، على: الأزرق الذي يضفي هالة من الهدوء والسكينة على المنزل، مع الإشارة إلى أن التدرج المثالي منه للأثاث والطلاء هو ذلك الخاص بلون السماء والبحر.
الأخضر، بدوره، يحقق الاسترخاء ويعزز الهدوء النفسي.
الأصفر يرمز إلى الثراء والشمس، وهو يعد من الألوان الدافئة والمشرقة والباعثة على التفاؤل والسعادة، كما يساعد في تنشيط الذهن ويخلص من الإرهاق والتوتر.
من مميزات اللون الأصفر الأخرى أنه يجعل كل أثاث أو إكسسوار يتمركز أسفله يبدو كبيرًا وأكثر اتساعًا.
البرتقالي، بدوره، لون حيوي يعزز الدفء في المساحة؛ يمكن استخدام تدرجات عدة منه في الطلاء وورق الجدران، علمًا بأن التدرج الفاتح منه يدل على الصحة والنشاط، أما التدرج الداكن المائل إلى البني فيدل إلى الفخامة.
يفضل استخدام الأبيض الكريمي، مع البرتقالي المناسب لطلاء غرفة المكتب المنزلي وغرفة الجلوس، مع ضرورة مراعاة استخدام الإضاءة الخافتة والمركزة على أجزاء محددة من الأثاث أو أعمال الديكور، والابتعاد عن اعتماد الإضاءة القوية التي تتدلى عادة من السقف، إذ لا يمكن التحكم بتوجيهها.
تعليقات