يجمع المتخصصون في علم النفس على أن للألوان والأشكال من حولنا تأثيرا نفسيا علينا، سواء سلبا أو إيجابا.
وهنا نستعرض أهم عناصر الديكور التي تعد سلبية التأثير على نفسيات من يسكنون المكان، حسب «سيدتي».
يولّد الأثاث الضخم، في غرفة صغيرة، إحساسًا بعدم الراحة، فهو يشعر الفرد بأنه «محاصر» لذا، يُفضّل إيداع مساحة فارغة حول الأثاث لتسهيل الحركة. من جهة ثانية، للأثاث صغير الحجم في الغرفة الفسيحة تأثير سلبيّ يوحي كأنّ الغرفة فارغة وباردة! لذا، يُمثّل التوازن العنصر الأهمّ لبعث الراحة في نفوس قاطني المنزل، ويتحقّق الأمر عن طريق حسن توزيع المفروشات والإكسسوارات بدون عجقة.
لا يُحبّذ اختيار النايلون والألياف الصناعيّة للمفروشات، لأن المواد المذكورة ليست صديقة للبشرة، وهي غير مريحة. بالمقابل، يحلو اختيار الأقمشة، مثل: الشمواه والكتّان الناعم والحرير والقطن للمفروشات.
من عناصر التزيين المزعجة للعين هي اللوحات عنيفة الموضوعات أو تلك ذات الألوان التي تثير الكآبة، بالإضافة إلى الإضاءة المباشرة المائلة إلى اللون الأزرق أو الأبيض. بالمُقابل، يفضّل انتقاء الإضاءة المخفيّة الدافئة لإشاعة الإحساس بالراحة، بخاصة تلك الصفراء في غرف النوم والجلوس.
تلعب المرآة دورًا سلبيًّا، إذا وضعت في مقابل الباب الرئيس، لذا يفضّل تثبيتها في أماكن حتّى توسّع المساحات. وفي حال تثبيت مرآة كبيرة في الحمّام، وأسفلها خزانة صغيرة، يجذب توزيع الإكسسوارات على الجانب الفارغ لتحقيق التوازن في التصميم.
يُستحسن البعد عن اختيار ورق الجدران ذي الألوان القويّة، ذلك الذي يشيع إحساسًا بالتوتّر، بخاصّة عندما يكسو كل جدران الغرفة. بالمُقابل، يفضّل انتقاء ورق الجدران ذي الألوان المتناسقة والهادئة.
تعليقات