خلال أيام قليلة تنتقل عائلة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، إلى قصر فاخر للعيش فيه عقب خروجه من البيت الأبيض، الذي سيسكنه الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وكان أوباما أعلن سابقا أنه سيبقى في واشنطن لفترة ما بعد تسليمه لمقاليد السلطة إلى خلفه ترامب، وذلك لكي تتمكن أبنتاه – ميليا ( 18 عامًا) وساشا ( 15 عامًا) من إنجاز المرحلة التعليمية في مدرسة Sidwell Friends School الخاصة، حيث درس أبناء الكثير من الرؤساء الأمريكيين.

وهنا نستعرض بعض من ملامح قصر أوباما الجديد، وفق وصف ممثل شركة أمريكية مختصة في العقارات الفاخرة الغالية الثمن، الذي زار القصر، حسب «روسيا اليوم».

وتعد منطقة كالوراما التي تنوي عائلة أوباما الإنتقال للعيش فيها من أعرق المناطق في واشنطن. وفيها توجد أفخم المباني والمنازل، وكذلك سفارات العديد من الدول الأجنبية. وعلى مسافة ليست بالبعيدة عن الدار المقبلة لعائلة أوباما يوجد مكتب الملحق العسكري الروسي في واشنطن.

ويجب القول إن الدار الجديدة لعائلة أوباما شيدت في عام 1928 وتبلغ مساحتها 2800 متر مربع، وتحيط بها من 3 جهات حديقة كالوراما. وفي المبنى 9 غرف معيشة و8 حمامات.

والمالك الأخير للمبنى هو السكرتير الصحفي للرئيس الأسبق بيل كلينتون جو لوكهارت الذي اشتراه في عام 2014 بقيمة 5.3 مليون دولار، وسيقوم بتأجيره لعائلة أوباما.

وتعد دار عائلة أوباما الجديدة أكبر المباني في الشارع الذي تقع فيه، ولكنها ليست الأغلى ثمنا. وتوجد فيها باحة كبيرة ستسمح لعقيلة الرئيس الأمريكي أوباما، ميشيل أوباما، ممارسة هوايتها المفضلة – زراعة وترتيب حديقة الدار.