واحدة من أكثر الميزات إثارة للدهشة بالنسبة لعشاق «الفورملا 1» الذين يشاهدون السيارات تصل سرعتها إلى أكثر من 300 كم / ساعة هي الشرارات التي تنطلق من خلف السيارات، خاصة في السباقات الليلية، مثل سباق الجائزة الكبرى في سنغافورة.
وأصبحت جزءا منتظما من تجربة المشاهدة منذ العام 2015، عندما أعيد تقديم كتل انزلاق التيتانيوم إلى (F1).

مع انخفاض عدد السيارات، كانت هناك حاجة إلى حماية الألواح الخشبية أسفل السيارات، بعد أن شوهدت آخر مرة في التسعينيات.

ومع ذلك، فهي ليست علامة على تلف السيارة، وبدلا من ذلك، إنه نتيجة قيام كتل الانزلاق بعملها وحماية الأرضية.
يبدو المظهر الجانبي مثيرا للإعجاب للغاية مع ذيل الديك الصغير الذي ينطلق من الخلف. يُظهر المنظر الخلفي كيف يتم احتواء الشرر بشكل جانبي، ولا يخرج إلا من اللوح الضيق في المنتصف.

الظروف التي تسبب أكثر شرارة
القوة الضاغطة المؤثرة على السيارة تضغط عليها لأسفل في مدرج المطار وكلما زادت السرعة، انخفضت.
هذا هو السبب في أنك سترى السيارات تتسبب في أقصى درجات الانطلاق على المضائق وعلى المسارات الوعرة حيث يكون السطح أقل اتساقا. تعد باكو وسنغافورة والبحرين من أكبر الجناة، والتي يمكن أن تبدو مذهلة بالنسبة للأخيرتين مقابل السماء المظلمة.
الزوايا مع تغيير كبير في الارتفاع - خاصة (Eau Rouge)في المنتجع الصحي - أو السيارات التي تعمل فوق حواجز مرتفعة تثير أيضا شرارات.

كما أنها أكثر بروزا في بداية السباقات عندما تعمل السيارات على الوقود الثقيل، أو عندما تجري السباقات في الممارسة العملية.
تعتبر جلسات التدريب أكثر إثارة بغض النظر، حيث تبدأ الفرق عطلات نهاية الأسبوع الباردة وتطلب ببطء في السيارات، بما في ذلك قطع اللوح الخشبي على الأرض.
هذا المحتوى من تيربو العرب