تستمر وزارة الصحة الإماراتية في إطلاق مبادراتها وبرامجها المطورة، التي من شأنها الاستفادة من الذكاء الصناعي والجيل الخامس من شبكات الاتصالات لتكثيف الإجراءات الصحية لحماية الأفراد، سواء من المواطنين أو المقيمين من فيروس «كورونا المستجد» «كوفيد-19».
ودشنت وزارة الصحة الإماراتية سيارة ذكية ذاتية القيادة، مهمتها توزيع كمامات الوجه والمطهرات والقفازات على سكان مجمع سكني بالشارقة، وكذلك للعمال الموجودين في هذه المنطقة، بالتعاون مع مركز تعزيز صحة الأسرة بالشارقة وشركة هواوي للإلكترونيات.
وتثبت الوزارة من خلال هذه المبادرة أنها توظف كل جهودها وما وصلت إليه من تطور تكنولوجي من أجل مكافحة فيروس «كورونا».
وتستفيد الشارقة من استخدام السياراة ذاتية القيادة في الكثير من المواقف أولها هو توزيع المواد المطهرة والكمامات، التي من شأنها حماية الأفراد من التقاط العدوى، وكذلك حصولهم على هذه المواد دون اختلاط أو تجمع بين الأشخاص والمحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة.
ولذلك فإن استخدام السيارة ذاتية القيادة في هذا التوقيت يعد قرارا صائبا من كل الاتجاهات، وذلك يؤكد أهمية التطور التكنولوجي في المجال الصحي.
وتأمل وزارة الصحة في الإمارات في السيطرة على فيروس «كورونا» وتحجيم انتشاره لسلامة الفرد والمجتمع ولعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل مرة أخرى.
تعليقات