تتجه كبرى شركات صناعة السيارات في العالم إلى تحويل خطوط الإنتاج في مصانعها إلى خطوط إنتاج رسمية لصناعة طرازات كهربائية للأسواق العالمية، للتخلي تمامًا عن أي طراز يتسبب في أضرار للكوكب الأخضر، الذي تتسبب فيه الانبعاثات الكربونية الضارة من بعض السيارات التي تعمل بالوقود العادي.
ومع عملية التحول الهائلة في هذا المجال المقرب من قلوب الجميع، يأتي بعض الخوف والرهبة من الخروج عن المألوف، لذا وجدنا بعض الأشخاص سلكوا درب نشر الشائعات والمعتقدات الخاطئة عن السيارات الكهربائية، سنستعرضها خلال السطور القليلة المقبلة، لتنتهي اليوم وإلى الأبد.
الخوف من مدى السير
الخوف غير المبرر من مدى سير السيارات الكهربائية بمختلف أنواعها، لكن يجب أن تعلم أن هناك العديد من الطرازات التي تستطيع الوصول إلى مسافة سير تصل إلى 200 ميل في الشحنة الواحدة الكاملة للبطارية، وهناك طراز من الشركة الكورية العريقة لصناعة السيارات هيونداي، الذي يعرف باسم «كونا»، ويستطيع قطع مسافة 278 ميلا في الشحنة الواحدة للبطارية.
الخوف من السعر
عار تمامًا عن الصحة، حيث يعتبر خبراء عالم السيارات أن الطرازات الكهربائية أكثر اعتمادية وأرخص في التشغيل من الطرازات التي تعمل بالوقود المتعارف عليه.
الخوف من الأداء الضعيف
خصوصا لمحبي السيارات الخارقة، ولكن هذا غير صحيح، فالسيارات الكهربائية تمتلك أداء جيدا للغاية من حيث التسارع وعزم الدوران أعلى من غالب السيارات التي تعتمد على الوقود المتعارف عليه.
غياب الخيارات عن الأسواق
من قال ذلك؟ وكيف يجرؤ أن يطلق مثل هذا المعتقد الخاطئ والساذج؟ نحن نرى كل يوم طرازا كهربائيا جديدا، وتوسعات بالجملة في كبرى شركات العالم، وحتى الشركات الناشئة قد سلكت نفس الطريق، وكل هذا سيؤدي إلى كم هائل من التنوع والخيارات.
أقل أمانا من البترولية
يمكن القول إن السيارات الكهربائية تخضع لشروط الأمان نفسها مثل السيارات التي تعتمد على الوقود المتعارف عليه من البتروليات.
خطر غسل السيارات الكهربائية بالماء
لو كانت هذه المشكلة، كنا سنواجه نفسها في السيارات العادية، من أهم عوامل الأمان والسلامة في صناعة السيارات الكهربائية هي عزل البطاريات تماما.
تعليقات