أعلنت إدارة رينو أن اثنين من مواقعها انتاجها في فرنسا أوقفا عن العمل، السبت، بعد الهجوم الإلكتروني العالمي الذي طال المجموعة الفرنسية لصناعة السيارات.
وقال ناطق باسم المجموعة لوكالة الأنباء الفرنسية أن وقف الانتاج «يندرج في إطار إجراءات الحماية التي اتخذت لتجنب انتشار الفيروس»، بدون أن يحدد الموقعين المعنيين.
وأعلنت المجموعة الفرنسية، السبت، تعرضها لموجة الهجمات الالكترونية المتزامنة التى استهدفت عشرات البلدان، الجمعة.
وقال الناطق إنه جار تحليل الوضع لاتخاذ الإجراءات الضرورية لمواجهة الهجوم الالكترونى الذى طال عددًا من مواقع رينو فى فرنسا، إضافة إلى فرع الشركة فى سلوفينيا «ريفوز»، الذى شهد توقف حركة الإنتاج.
وكانت هجمات إلكترونية استهدفت الجمعة، آلاف المؤسسات والأفراد، ورُصد حوالى 75 ألف هجوم فى 99 بلدًا، وذلك فى أكبر عملية قرصنة فى التاريخ تمت بواسطة برنامج خبيث لابتزاز الأموال.
وتثير هذه الموجة من الهجمات الإلكترونية «على مستوى عالمي» قلق خبراء أمن المعلوماتية الذين حذروا من أن البرنامج الخبيث يقفل ملفات المستخدمين المستهدفين ويرغمهم على دفع مبلغ من المال على هيئة بيتكوينز مقابل إعادة فتحها.
تعليقات