برهنت بعض التقنيات الحديثة قوتها في منح المرأة مظهرًا جذابًا، شابًا وطبيعيًّا لا يلغي ملامحها الحقيقية.
الرجال والنساء يريدون أن يزدادوا جمالاً وشبابًا، لكن من دون مبالغات تظهرهم بخدود منفوخة أو جبين متصلب. ومن أبرز هذه التقنيات الدابل ليفتينغ.. فبماذا تتميز هذه الطريقة؟.

الدابل ليفتينغ
الدابل ليفتينغ (Double Lifting) من أكثر العمليات أمانًا، لأنها لا تحتاج إلى جراحة وتعطي نتائج رائعة. هذه التقنية تركِّـز على مجموع الوجه، بما في ذلك الجبين والوجنتان ومنطقة الفك والذقن وحول العينين، بل إنَّ بعض النساء يستعملنها أيضًا لشد عضلات الصدر.

وتعمل الدابل ليفتينغ على الموجات ما فوق الصوتية لشد الطبقة السطحية من البشرة، والعضلات العميقة التي لم يكن الوصول إليها ممكنًا، من دون أن تؤثر في الخلايا، وتتميز بعدم وجود أي ألم. وتستهدف هذه الموجات البشرة وتتغلغل في العضلات العميقة، فتجعلها تنكمش ثم تلتئم مع الوقت مستعيدة شكلها القديم. كما تساعد على تجديد الخلايا بتحفيز مادة الكولاجين، ما يساعد على إعادة النضارة إلى البشرة.

تستغرق العملية ٣٠ دقيقة، حيث تبدأ بتمرير أداة صغيرة، تركز على الأماكن التي تحتاج إلى شد أكثر، أو حسب أولويات الزبون.
قد يظهر احمرارٌ خفيفٌ يختفي بعد ساعات قليلة، فمن المهم جدًّا ترطيب الوجه جيدًا وعلى مدار اليوم، لأنّ العضلات تكون قد تعرَّضت لما يشبه الحرق، وبالتالي تحتاج إلى أن تلتئم بترطيبها والعناية بها في اليوم الأول على الأقل.

يمكن ملاحظة الفرق مباشرة بعد إجراء العملية، لكن تأثيراتها تستمر عدة أشهر. هذه الطريقة تعد أفضل لأنها لا تُخلِّف أي ندوب ولا تحتاج إلى فترة نقاهة، كما أنَّ مضاعفاتها الجانبية لا تذكر بالمقارنة. والأهم من هذا أنها لا تغير ملامح الوجه، بل فقط تزيده نضارة ومرونة وهذا وفقًا لموقع «صحتي».