مع حضور أفراد عائلتها، استعانت فيكتوريا بيكهام، الجمعة، بعارضات من الصف الأول، في أول عرض أزياء لها ضمن أسبوع الموضة في باريس.
وتميزت التصاميم بطابع الأنوثة، إذ ارتدت عارضة الأزياء بيلا حديد مثلًا فستانًا أخضر مزمومًا على الخصر مع قفازات عالية باللون الأسود، فيما عرضت أختها جيجي بزة سوداء، وفق «فرانس برس».
ولم تلقِ بيكهام، وهي عضو سابق في فرقة «سبايس غيرلز»، التحية على الحاضرين كما جرت العادة، بعد عرض الأزياء الذي أقيم في فال-دو-غراس، وهو دير ومستشفى عسكري سابق حُوّل إلى متحف.
- التفاؤل يطبع أسبوع الموضة في باريس قبل الختام
وارتدت بيكهام فستانًا أسود طويلًا أضافت تعديلات عليه ونسقته مع حذاء طويل. وخرجت إلى باحة المكان برفقة زوجها ديفيد بيكهام لالتقاط الصور.
وتُعتبر خطوة بيكهام هذه نادرة في عروض الأزياء المُقامة ضمن فعاليات أسبوع الموضة في باريس، لأنّ الكواليس عادة ما تكون مخصصة للمشاهير وقلّة من الحاضرين «المحظوظين».
الأنوثة وتصاميم بيكهام
وطبعت الأنوثة تصاميم بيكهام المعروضة، إذ برزت الأحذية المروّسة ذات الكعب العالي وتصاميم مفتوحة وفساتين ضيقة. وتولت عرض هذه التصاميم عارضات أزياء نحيفات جدًا على شاكلة بيكهام (48 سنة) التي يتابع حسابها عبر «إنستغرام 30» مليون مستخدم وتظهر في تيك توك نظامها الغذائي المرتكز على الأسماك والخضر المطبوخة على البخار.
ومزجت بيكهام في تصاميمها الأسود مع ألوان الربيع المتمثلة بالوردي والأزرق والبنفسجي والأرجواني. وكانت دار فيكتوريا بيكهام للأزياء واجهت مشاكل مالية في السنوات الأخيرة، لكن هذا الوضع يتغير.
استعانت المصممة البريطانية ببعض الأسماء الفرنسية مثل رالف توليدانو أو ماري لوبلان دي رينيس، رئيسة قسم المشتريات سابقًا في متجر «برينتان» الباريسي، لتولي منصب الرئيس التنفيذي للدار.
ودُمج خطّا الملابس الجاهزة في الدار، مع تحديد استراتيجية جديدة للأسعار، كما طُورت خطوط الإكسسوارات ومنتجات التجميل بالإضافة إلى مجموعة VB Body للحمالات المصنوعة من الجيرزي المحبوك والفساتين الضيقة.
تعليقات