يُعد السيراميد جزيئات دهنية صغيرة للغاية توجد في الطبقة العليا من الجلد وهي تشكل ٥٠٪ من مكونات هذه الطبقة، إنها تعتبر مثل الصمغ الذي يقوم بربط خلايا الجلد الخارجية ببعضها البعض.

وهذا يعني أن السيراميد متواجد بالفعل في بشرتنا مثله مثل فيتامين سي والكولاجين وغيره، وله دور هام للغاية، وفق «فستاني».

أنواع السيراميد بالجلد
إذا كانت أجسامنا وبشرتنا تحتوي على فيتامينات ومكونات عديدة، فهذا يعني أنها ربما تحتوي أيضًا على أكثر من عنصر سيراميد، وللمفاجأة، نعم، إنها بالفعل تحتوي على ٩ أنواع سيراميد، بعضها يستخدم في العناية بالبشرة.

لماذا يجب أن نستخدم كريمات السيراميد؟
الإجابة هنا تبدو تقليدية بعض الشيء، ولكنها حقيقية؛ الأمر وما فيه إننا كلما تقدمنا بالسن، ضعفت فعالية هذه العناصر الطبيعية في بشرتنا، تمامًا مثل الكولاجين الذي يقل إنتاجه بالتقدم بالعمر، ليس هذا فقط، بل حتى أن افتقار نظام غذائنا اليومي، لأنواع معينة من الطعام يكون السبب في انخفاض معدل إفراز هذا العنصر تدريجيًا.

ماذا يحدث عندما يقل معدل السيراميد في بشرتنا؟
كما أخبرناك من قبل السيراميدات تشكل نحو ٥٠٪ من مكونات الطبقة العليا من الجلد، وعندما تقل بالطبع تتأثر البشرة بشكل كبير، ويبدأ ظهور التجاعيد، والبهتان، والملمس غير المتساوي، والجلد الجاف المتقشر، لأن خلايا جلدك تكون غير محمية وعرضه لأي شيء.

مصادر طبيعية
ابحثي عن الأطعمة الغنية بأوميغا ٣ وأوميغا ٦، مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان، لأن هذه الأطعمة تشكل جزءًا من غشاء الخلية، مما يسمح بحاجز أقوى للجلد.

وكذلك تناول المزيد من منتجات الألبان والبيض وبذور القمح والأرز البني والسبانخ والبطاطا الحلوة وفول الصويا، هذه كلها غنية بالسيراميد.