كشفت الدكتورة إميلي وايز، طبيبة الأمراض الجلدية من «ماساشوسيتس» أن استخدام الأسلوب الصحيح للتدليك للوجه قد يحسن من التصريف اللمفاوي، المعروف أيضًا باسم إزالة انتفاخ الجلد.
ويمكن أن يساعد التدليك بشكل عام أيضًا في تحسين الدورة الدموية وتنشيط تدفق الدم لكن هذه النتائج موقتة فقط، ولا توجد بيانات تشير إلى أنه يمكنك توقع نتائج طويلة الأمد أو اختفاء التجاعيد بشكل كامل، وفق موقع «24».
ويوضح الدكتور جوشوا زيشنر، طبيب الأمراض الجلدية في قسم الأمراض الجلدية بمستشفى ماونت سيناي: «قد يعطي تدليك الوجه الحد الأدنى من التحسن الموقت من خلال المساعدة على التخلص من السوائل الزائدة»، لكنه أشار إلى أن التدليك لا يقوي العضلات أو يرفع الوجه حقًا.
وأضاف: «الطريقة الوحيدة لتحديد ملامح الوجه هي استخدام إجراءات مثل الحقن أو العمليات الجراحية».
ويمكن استخدام تقنيات معينة لنحت الوجه عن طريق تحفيز العضلات والأربطة والأنسجة الكامنة، مما يؤدي إلى تنشيط إنتاج الكولاجين، ويقول بعض أطباء الأمراض الجلدية إنه لا توجد بيانات كافية لمعرفة مقدار التدليك الذي يمكن أن يحفز إنتاج الكولاجين.
ويحذر الخبراء من أن تدليك الوجه لا يحل محل شد الوجه، ومع ذلك فهو بديل للذين لا يرغبون في الخضوع للعمليات الجراحية.
والخبر السار أن عملية تدليك الوجه لا تحتاج سوى إلى استخدام يديك، ولكن تتوافر في نفس الوقت مجموعة من الأدوات في الأسواق التي تساعد على تدليك الوجه وإزالة السوائل الزائدة وتنشيط الدورة الدموية، بحسب جريدة «هافينغتون بوست» الأميركية.
تعليقات