تعد عملية تنظيف بشرة الوجه خطوة أساسية من روتين العناية اليومية لإزالة الأوساخ والشوائب والبكتيريا المتراكمة من اليوم السابق، ويصحب عملية التنظيف التقشير الخفيف وتحفيز تجدد خلايا البشرة.
وتعد أدوات التنظيف المختلفة جزءا أساسيا من نظام العناية بالبشرة من أجل تنظيف أعمق يمكن معه إزالة خلايا البشرة الميّتة والمسام المليئة بإفرازات الدهون، التي تتراكم مع الوقت، وفقا لموقع «24».
ومع تطور أدوات تقنيات تنظيف البشرة، لم يعد استخدام أطراف الأصابع كافيا للحصول على تنظيف عميق وفعّال، لذلك يعد من الضروري اختيار الأداة الصحيحة لضمان الحصول على التنظيف العميق المرغوب.
وهناك العديد من الفوائد في استخدام أداة من السيليكون لتنظيف بشرة الوجه يوميا، ومن أهم هذه الفوائد أن مادة السيليكون غير مسامية؛ لذا فهي تتفوق على غيرها من أدوات التنظيف بشكل فائق من حيث نظافة سطحها.
وبالمقارنة مع الفرشاة العادية ذات الشعيرات، فإن الفرشاة العادية يمكنها جمع مقدار من الجراثيم والبكتيريا يزيد على فرشاة السيليكون المقاومة للبكتيريا في الأساس بنحو 35%، وبالنظر إلى أن الهدف من تنظيف الوجه هو في الأساس التخلص من الأوساخ بأنواعها، تصبح فرشاة السيليكون هي الاختيار المثالي.
لتتجنبي المخاطرة بنشر البكتيريا على وجهك عند تنظيف بشرتك، يوصيك الخبراء باستبدال فرشاتك العادية ذات الشعيرات كل ثلاثة أشهر، نظرا لتراكم البكتيريا على سطحها، وإذا أردت اختيار الأفضل، ففرشاة السيليكون لا تحتاج إلى الاستبدال، كما أنها تدوم طويلا، وتحميك من انتشار البكتيريا وتعمل بفعالية لتنظيف بشرتك.
تعليقات