رافقت جوقة من مئتي شخص يرتدون ملابس من حقبات زمنية مختلفة من القرن الخامس عشر حتى خمسينات القرن الماضي، عرض أزياء دار «لوي فويتون» مساء الثلاثاء، في اللوفر في ختام أسبوع الأزياء الجاهزة في باريس.
واستعان نيكولا غيسكيير مصمم الأزياء النسائية في هذه الدار الفرنسية العريقة، بميلينا كانونيرو مصممة الأزياء في أفلام ستانلي كوبريك والتي عملت خصوصا على تصاميم فيلم «إيه كلوك وورك أورانج» و«باري ليندون» و«شاينينغ»، وفق «فرانس برس».
وعند المنصة التي أقيمت في قلب الباحة المربعة في متحف اللوفر في يوم الإغلاق الأسبوعي لهذا المعلم الشهير، قدم المصمم مزيجا لافتا من العصور والأساليب والمواد في هذه المجموعة الاستثنائية.
وجمع عرض الأزياء هذا طرازات من الأثواب الفضفاضة من القرن التاسع عشر مع سترات سائقي الدراجات النارية، إضافة إلى سترة بزة رسمية مع حشوات عريضة للكتفين وسروال بسحاب مع جزمات تزلج، في امتزاج غريب يعطي قطع ملابس متناغمة وعصرية.
وحضرت في الصف الأول كوكبة من النجوم بينهم الممثلات ليا سيدو وفلورنس بيو وأليسيا فيكاندر، خلال هذا العرض الذي قدم خلاله المصمم نيكولا غيسكيير طرازات جديدة لحقائب «فويتون كيبال» الكلاسيكية، فضلا عن مجموعة جديدة من حقائب التسوق المصغرة.
وجرت الاستعانة بموسيقى أُلفت خصيصا للعرض من جانب وودكيد وبرايس ديسنر، وهي بعنوان «320» أي مجموع السنوات في هذه الموسيقى من النمط الباروكي والتي تضم مقطوعات لنيكولا دو غرينيي، المؤلف الذي عاصر باخ من دون تحقيق شهرة في تلك الحقبة.
وقال نيكولا غيسكيير في رسالة استهلالية للعرض «مفهوم الزمن أساسي في عالم الموضة. كنت أريد تمكين العصور الغابرة من معاينة عصر آخر هو زمننا الحاضر».
وتدعم دار «لوي فويتون» هذه السنة معرضا عن الزمن والموضة ينطلق في نيويورك في مايو احتفالا بالذكرى السنوية الخمسين بعد المئة لمتحف «متروبوليتان».
وقدم نيكولا غيسكيير هذا المعرض على هامش أسبوع الماضي في متحف أورسي الباريسي الأسبوع الماضي، إلى جانب آنا وينتور الاسم الكبير في عالم الموضة التي تنظم سنويا حفلة «ميت غالا» التي تجمع بعضا من أبرز المشاهير في إطار موضوع مرتبط بالمعرض الخاص بالموضة في متحف «متروبوليتان».
تعليقات