هل بدأ العمر يترك بصماته على وجهك؟ هل بدأت التجاعيد بالظهور؟ الحل المثالي هو تقشير البشرة بالألماس. هذا العلاج هو للعناية بالبشرة، ومختلف عن العلاجات الأخرى لأنّه غير مضرّ للأنسجة، آمن وغير جراحي. تُعتمد في هذا العلاج رؤوس ماسية دقيقة ومعقّمة لتقشير الخلايا الميتة في الطبقة الأولى من البشرة بنعومة ولطف. يتبعه كشط خفيف للبشرة لتنظيفها من الأوساخ والخلايا الميتة. ويزيل هذا العلاج بقايا الجلد الميت و يعالج آثار الندوب، والتجاعيد والبقع التصبغية.
فوائد العلاج
لهذا العلاج فوائد عديدة منها: تخفيف البقع الزمنية، تخفيف حبّ الشباب والندوب السطحية، إزالة الرؤوس السوداء والبيضاء، تحسين صحة الجلد عامة وتجديد البشرة المتضررة من أشعة الشمس.
إجراءات ما قبل وبعد العلاج
- قبل العلاج يجب تجنب إزالة الشعر بالكريمات والشمع، بالليزر أو الموجات الكهربائية، وتقشير الوجه، والتقشير بالأسيد، والريتينويد الموضعي وأدوية التقشير. بالإضافة إلى عدم تعريض البشرة للإسمرار أو وضع كريمات التسمير قبل أسبوع، وعدم وضع الماكياج في اليوم نفسه للعلاج.
- بعد العلاج تتجدّد البشرة وتصبح زهرية. قد تتقشر البشرة وتبدو جافة، وهذا دليل على أنّ البشرة تعالج نفسها. يجب تجنب عدم التعرض لأشعة الشمس، والسونا، والحمامات الساخنة، والجاكوزي، وأسرة التسمير لمدة سبعة أيام. ومن المهمّ استعمال كريم الوقاية من الشمس لدرجة الحرارة ٥٠ يوميًا. كما يجب ترطيب البشرة بشكل دائم. ويمكن وضع الماكياج بعد العلاج مباشرة.
- ينصح بهذا العلاج لكل من يريد تحسين نوعية بشرته وتجديدها بالكامل والحصول على مظهر متألّق وصحي. وللحصول على نتائج طويلة الأمد، يتم إجراء العلاج في سلسلة من ست إلى ثماني جلسات، يفصل بينها سبعة إلى عشرة أيام. كما يُنصح بإعادته بين الحين والآخر.
تعليقات