أكدت مجموعة «بي في إتش» أن مصمم الأزياء البلجيكي راف سيمنز قرر مغادرة دار «كالفن كلاين» المعروفة.
وقالت المجموعة المالكة هذه الماركة الأميركية، في بيان «قرر الطرفان بالتراضي الانفصال، بعدما قررت دار كالفن كلاين توجهًا جديدًا للماركة يختلف عن رؤية سيمنز الفنية»، حسب «فرانس برس».
ولن يقيم «كالفن كلاين» عرض أزياء، خلال أسبوع الموضة في نيويورك في فبراير، على ما أوضح البيان.
وكان رالف سيمنز (50 عامًا) انتقل إلى الدار الأميركية في أغسطس 2016، بعد أربع سنوات أمضاها لدى دار «ديور» الفرنسية للأزياء الراقية.
وأعطي صلاحيات واسعة لتنشيط الماركة الأميركية، التي كانت تعول عليه لزيادة أرباح مجموعتها للملابس العالية الجودة.
وكانت مواقع متخصصة عدة تتوقع منذ نوفمبر رحيل المصمم البلجيكي الذي يعتبر من الأكثر موهبة في جيله، بعدما حمّله رئيس المجموعة مسؤولية المبيعات الضعيفة خلال عرض نتائج الربع الثالث من العام 2018.
وتأسست دار «كالفن كلاين» في العام 1968، وباعها مؤسسها البالغ 76 عامًا إلى مجموعة «بي في إتش» العام 2003. ولم ترشح أي معلومات حول من سيخلف راف سيمنز في هذا المنصب.
تعليقات