تفتح وكالة «أغلي مودلز» أبوابها لعارضي الأزياء الذين سئموا القوالب النمطية في هذا المجال لمواجهة طغيان المعايير الجمالية التي تفرض على عارضي الأزياء التحلي بمقاييس شبه مثالية.
نساء ورجال مكتنزون أو من هواة دق الأوشام أو أصحاب الأنوف المعوجة أو الآذان الملتوية أو الذقون العريضة والرقاب الطويلة،هذه عينة من العارضين المنضوين في هذه الوكالة غير الاعتيادية وذلك وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وتحمل هذه المؤسسة رسائل تتخطى ما يظهره اسمها الذي يعني حرفيًّا «وكالة العارضين القبيحين».
بين هؤلاء هناك أصحاب البنية الضخمة «ككريس» مثلًا، وهو عسكري سابق مفتول العضلات يشارك في جلسة تصوير عاري الصدر بصحبة امرأة سمراء بلباس البحر في سن الخمسين لكنها تبدو في نصف هذه السن وتحلم في أن تعيد إطلاق مسيرتها كعارضة أزياء.
كذلك هناك «كريس تشسني» وهو لاعب ركبي سابق يبلغ طول قامته 1,98 متر ووزنه 135 كيلوغرامًا. ويبحث هذا الرجل عن "مغامرة وتحد جديدين".
ويقول صاحب الوكالة «مارك فرنش» وهو رجل خمسيني ملتح "إنها وكالة للعارضين الذين يتمتعون بشخصية خاصة"، مضيفًا "ثمة أشخاص مكتنزون ونحيلون وطوال القامة وقصار. هذا احتفاء بالتنوع.
تعليقات