قررت مؤسسة ترامب التي تضم تحت رايتها كل الشركات التابعة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التخلي عن نشاطاتها في مجال عرض الأزياء، على الرغم من النجاح الذي شهدته هذه النشاطات لسنوات طويلة.

أكد الناطق باسم مؤسسة ترامب الاستغناء عن الشركة التي تعني بإدارة مسابقة ملكة جمال الكون، والتخلي عن نشاطاتها في مجال عرض الأزياء. والتركيز على نشطات المؤسسة الرئيسة في مجال العقارات والغولف والنمو السريع لسلسلة الفنادق.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن واشنطن بوست، كان وضع الشركة يتدهور منذ العام 2016 في خضم الحملة الانتخابية عندما انسحب منها عدد كبير من عارضات الأزياء.
وقد أرجع بعض العارضات سبب مغادرتهن إلى الخطاب السياسي لدونالد ترامب.

ومجال عرض الأزياء هو من المجالات العزيزة على قلب الملياردير الذي بات الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.
فزوجته ميلانيا كانت عارضة أزياء في السابق، وكذلك ابنته إيفانكا التي باتت مستشارة في البيت الأبيض.