ترى جريدة «الشعب» الرسمية الصينية أنه يتعين على الصين أن تتعلم من الثورة الثقافية التي استمرت عقدًا وأثارت اضطرابات وينبغي ألا تسمح بتكرارها.
وحلت الاثنين الذكرى الخمسون على بداية الثورة الثقافية مع عدم وجود أي مراسم رسمية أو مؤشرات على أن الحزب الشيوعي الحاكم يعتزم تخفيف قبضته القوية على الرواية التاريخية لواحدة من أكثر مراحله ضررًا،وفقاً لوكالة رويترز.
ونشرت الجريدة مقالاً للرأي الثلاثاء جاء فيه أنه «ينبغي ألا ننسى قط استخلاص العبر من الثورة الثقافية» في إشارة نادرة للفترة ما بين العامين 1996 و1976 عندما أعلن ماو تسي تونغ الحرب بين الطبقات، الأمر الذي أدى إلى انزلاق الصين في الفوضى والعنف.
وتابعت: «لا يمكننا ولن نسمح بتكرار خطأ مثل الثورة الثقافية».
وخلال فترة الثورة الثقافية أصيب الاقتصاد بالركود وأغلقت المدارس، ويقدر بعض المؤرخين أن ما يصل إلى 1.5 مليون شخص لاقوا حتفهم بينما تعرض ملايين آخرين للاضطهاد.
وتتجنب المدارس والروايات التاريخية الرسمية الحديث عن الحركة وتتستر على العنف امتثالاً لقرار رسمي من الحزب بعد خمس سنوات من انتهاء الثورة بوفاة ماو يقضي بأن الثورة كانت خطأ فادحًا ومكلفًا.
ورغم أن ماو لا يزال شخصية مثيرة للانقسام فإن صورته تزين العملات الورقية الصينية، ولا يزال جثمانه المحنط يجتذب مئات الآلاف من الزوار يوميًا في بكين.
تعليقات