أطلقت وزارة الثقافة اللبنانية تطبيقا للأجهزة المحمولة العاملة بنظامي «أندرويد» من «غوغل» و«آي أو اس» من «آبل»، يدخل المتحف الوطني الافتراضي للفن الحديث عالم التكنولوجيا.
وهذا التطبيق الذي يحمل اسم «ام في ام ايه»، هو نسخة مصغرة عن المتحف الافتراضي الذي أطلقته وزارة الثقافة اللبنانية في يونيو 2015 بالتعاون مع الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا) التابعة لجامعة البلمند.
وشدد وزير الثقافة ريمون عريجي خلال مؤتمر صحفي أقيم في متحف سرسق في العاصمة بيروت على أهمية التعاون بين «القطاع العام والقطاع الخاص بجميع أطيافه خاصة في ميدان الثقافة» الأبرز لتفاعل هذا النوع من الشراكات وفقًا لموقع (أ ف ب).
وقال الوزير إن «وزارة الثقافة لا تصنع الثقافة بل تواكبها وتشجعها، فصناعة الثقافة تعود للمثقفين والمبدعين».
وأطلقت وزارة الثقافة اللبنانية المتحف الوطني الافتراضي للفن الحديث لتضع مجموعتها في متناول الجمهور في لبنان والخارج، بحسب الوزير. والأعمال فيه مقسمة على غرف بتسلسل زمني مع مقاسات فعلية تحترم القياسات الواقعية.
ويقدم الموقع مجموعات خاصة ومعلومات عن أصحاب التحف الفنية وأفلام وثائقية عنهم.
وتساهم هذه المبادرة «في وضع الفن اللبناني على خارطة الثقافة العالمية»، على حد قول جورج قرم الوزير السابق وحفيد الرسام اللبناني الرائد داود قرم.
تعليقات