تكشف الفنانة اللبنانية إليسا أين ومتى يمكن للمرأة أن تبدو ضعيفة، ومَن هم الأشخاص الذين تسمح لنفسها بأن يرونها في أوقات الضعف، وتؤكد أن «السيدة الضعيفة في شخصيتها حدودها باب بيتي، ولا أسمح لها بالخروج منه».
وتتابع: «الدنيا رسمت ملامح طريقي، والحياة مدرسة علمتني الكثير»، لافتة إلى «إنني أتربع اليوم على القمة، ولكي أحافظ على هذا النجاح علي الاجتهاد والقيام بمزيد من العمل».
بعد كل هذا النجاح، هل لا تزال تستمتع بطعم النجاح أم بات أمرًا اعتادت عليه؟ تجيب إليسا على الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج «المتاهة» لتشير إلى اللحظة التي قررت فيها الاعتزال كانت بعد اندلاع ما أُطلق عليه تسميته «الربيع العربي»، فاتصلت بأحد أصدقائها المقربين وقالت له إنها لا تريد أن تكمل مشوارها الفني، «ليس عندي ما أقوله بعد اليوم»، فنصحها هذا الصديق بالتريث والتفكير مليًّا في مثل هذه الخطوة قبل إعلانها، فوافقت ثم تراجعت عن فكرتها للأسباب العامة المعروفة.
أما على الجانب الشخصي، فتشير إليسا إلى المرحلة الصعبة التي عاشتها في المدرسة الداخلية، معتبرة إلى أن «هذه المرحلة حملتني المسؤولية مبكرًا، وأشعرتني بالاستقلالية».
هذه الاستقلالية أكملتها إليسا، حين اتخذت قرارها بأن تستقل في منزلها وأن تعيش في بيتها الخاص وليس في منزل والديها، وتكشف موقف والدها من هذا الأمر. موضحة: «أعيش على راحتي، وأقوم بكل شيء يسمح به مجتمعي ولا أتخطى ذلك».
كما تتطرق في الحلقة المقرر إذاعتها في الحادية عشرة من مساء الثلاثاء إلى مسألة الزواج، فتؤكد أنه لم يكن هاجسًا بالنسبة لها في الماضي، لكنها تعترف لوفاء بأن «القلب اليوم يدق...».
وتلفت بالقول: «ضل راجل ولا ضل حيطة»، لتتابع: «هذا الإنسان خط أحمر، لا أقبل المساس به، بأي شكل من الأشكال، وإلا...».
تعليقات