انتهى المغني الأميركي ويل آي ام من تصوير شريط وثائقي في قلب متحف لوفر الفرنسي بهدف الترويج لأكبر متحف في العالم.
وقام المغني السابق في فرقة «بلاك آيد بيز» في شريط «موناليزا سمايل» المصور سنة 2010، والذي عرض في مسرح المتحف الباريسي بدمج شخصيته في سلسلة من الأعمال الفنية لدولاكروا ودا فينتشي مثلاً ليظهر محل الشخصية الرئيسة في اللوحات. واحتاج تحضير هذا العمل إلى ثلاثة أعوام.
ويظهر المغني في الوثائقي برفقة أمين المتحف، فريديريك داساس، في قسم القطع الفنية ويبدو مهتمًا جدًا بأثاث تابع لماري أنطوانيت وبقطع علمية، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وقبل العرض، وقف المغني الأميركي للتصوير إلى جانب لوحة موناليزا الأشهر في العالم، وقال: «بغض النظر عن الأعمال الفنية الكثيرة التي اطلعت عليها، تسحرني دومًا لوحة موناليزا.. على الأرجح لأن دا فينشي كان أكثر من مجرد رسام».
وأضاف: «أنا فخور جدًا، فهذا أفضل متحف في العالم مع أحد أجمل القطع الفنية فيه».
وأقر ويل آي ام بأنه أراد من خلال مبادرته هذه «تكريم عمل متحف لوفر.. وتشجيع الزوار على زيارته من أنحاء العالم أجمع، خصوصًا وقت ترتكب أعمال فظيعة في العالم».
تعليقات