كشف الفنان حميد الشاعري أنه كان يسافر من ليبيا إلى مصر مع عائلته في السبعينات لمدة 10 ساعات من أجل المصيف في الإسكندرية، مؤكدًا أنه لم يشعر بأي غربة عندما استقر في مصر والتي يعتبرها ليبيا بالنسبة له ولكن بلهجة ثانية.
وأضاف أن هناك سواحل جميلة في ليبيا وكانت من أحلى الشواطئ في منطقة بنغازي التي عاش فيها، موضحًا أن ليبيا خلابة وبها مناطق كثيرة تتسم بالجمال والطبيعة.
وألمح خلال حواره هو وأسرته في برنامج «صاحبة السعادة» إلى أن هناك اختلاطًا بين مصر وليبيا لأن هناك أشياء كثيرة متشابهة بينهم خاصة في منطقة مرسى مطروح، وأن ليبيا مساحة ضخمة بها خمسة ملايين مواطن فقط، وبها اختلافات في المناطق، كما أن مصر لديها فروق في اللهجة.
وأكد أن المولد النبوي في ليبيا هو العيد الأساسي ويتم إشعال الفوانيس فيه وليس رمضان كما في مصر.
واستطرد: «عشت فترة في لندن ولم أتحمل أكل الـ(تيك آواي) وتعلمت الطبخ ومقاديري لم تكن مضبوطة في البداية».
وكشف أنه وعائلته كلها رغم أنهم يتميزون بالعقل، إلا أنهم قاموا بعمل مقلب في فنان مشهور، حيث تقمص وليد شقيقه شخصية سيدة متزوجة ونجح في جعل هذا الفنان يحبه لدرجة أنه أراد تطليق زوجته.
وأشار إلى أنه يمكن عمل تجربة فنية تضم عائلته لأنهم متمسكون بالفن والغناء ويعملون في التلحين والتوزيع والغناء والعزف، قاطعًا وعدًا للبرنامج بأن تكون الحلقة المقبلة لهم فيه شاهدة على أغنيات سيقدمها مع عائلته على مسرح البرنامج.
واستكمل: «أريد من عائلتي أن يمسكوا الراية ويستكملوا المشوار الفني».
تعليقات