أكدت نجمة موسيقى البوب الأميركية ليدي غاغا أنها تعيش معاناة مستمرة منذ تعرضها للاغتصاب، مشيرة إلى أن غناءها مع ضحايا اعتداءات جنسية خلال الحفل الأخير لتوزيع جوائز الأوسكار كان تجربة مؤثرة بالنسبة لها.
وحصدت المغنية تصفيقًا حارًا من الحاضرين خلال الحفل السنوي الأهم في المجال السينمائي، الأحد الماضي، بعد أدائها أغنيتها «تيل إت هابنز تو يو» محاطة على المسرح بضحايا اعتداءات جنسية، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، السبت.
وقالت ليدي غاغا، في تصريحات إذاعية الجمعة: «لم أشعر يومًا بأني مدمرة بالقدر الذي كنت فيه خلال الأسبوع الذي سبق هذا الأداء».
واسترجعت ليدي غاغا، واسمها الحقيقي ستيفاني جيرمانوتا، حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها قبل عشر سنوات عندما كانت في سن 19 عامًا.
وأشارت المغنية إلى أن هذا الأمر هو أكثر ما يخجلها في حياتها، وحتى هذا الأسبوع لطالما اعتقدت أن ذلك حصل بسببها.
وقد سمح أداؤها خلال حفل الأوسكار بكسر هذا المحظور في حياتها لأنها كانت تتكتم على الموضوع.
وأضافت ليدي غاغا: «الناس لا يعلمون هذا الأمر لأني لا أتكلم عنه، وأعرف أنهم ينظرون إليّ كشخص مشهور يملك النجاح والمال. ويعتقد الجميع أن حياتي خالية من المشكلات».
وتابعت: «لكني في الواقع أعاني باستمرار ألمًا مزمنًا، وهذا الأمر مرده إلى الخوف الذي أعيشه منذ حوالي عشر سنوات».
وأوضحت ليدي غاغا، التي تبلغ هذا الشهر عامها الثلاثين، أنها تحاول تخطي هذه الصفحة الأليمة في حياتها غير أن هذه التجربة «تبقى في جسمكم وخلاياكم».
تعليقات