تراجع عدد مشاهدي حفل توزيع جوائز الأوسكار إلى أدنى مستوى له رغم السهام اللاذعة للمقدم، كريس روك، حول غياب الممثلين والممثلات السود في المنافسة وتمثيلهم الضعيف في أوساط هوليوود.
وأظهرت الأرقام التي نشرتها محطة «ايه بي سي» أن 34.3 مليون مشاهد تابعوا الحفل، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتابع الحفل العام الماضي 37.3 مليون مشاهد، وهو من أكثر البرامج جذبًا للمشاهدين في الولايات المتحدة وتبثه محطة «ايه بي سي» أحد فروع «ديزني».
وكان عدد المشاهدين لحفل الأحد الأدنى منذ العام 2008.
وكان يومها 32 مليون شخص تابعوا الحفل عبر التلفزيون وقد قدمه جون ستيوارت .
وفي السنوات الخمس عشرة الأخيرة، سجلت المقدمة ايلين دي جينيريس أفضل نسبة متابعة مع 43.7 مليون مشاهد.
وقد تناول الممثل والفكاهي الأميركي الأسود كريس روك مباشرة قضية التمثيل الضعيف للأقليات في الأوسكار وصولاً إلى طرح السؤال «هل هوليوود عنصرية؟».
وقال الناشط من أجل الحقوق المدنية، آل شاربتون، في بيان الاثنين إنه يقف جزئيًا وراء تراجع عدد مشاهدي الحفل الأحد، معتبرًا أن هذا الأمر يطمئن الذين دعوا إلى عدم تشغيل أجهزة التلفزيون.
وأضاف: «المسألة لا تتعلق بمن يفوز بالجائزة بل باشراك المشاهدين الذين يشترون بطاقات لحضور الأفلام واحترامهم».
وختم يقول: «من كان يهزأ من فكرة الدعوة إلى عدم متابعة الحفل يضحكون أقل الآن».
إلا أن جريدة «لوس أنجليس تايمز» أشارت إلى أن نسبة مشاهدة حفلات توزيع الجوائز تسجل ميلاً إلى التراجع في السنوات الأخيرة.
تعليقات