Atwasat

بعد 19 عاماً.. ليوناردو دي كابريو يقترب من حلم الأوسكار

القاهرة - بوابة الوسط السبت 06 فبراير 2016, 02:27 مساء
WTV_Frequency

ظل الممثل الأميركي، ليوناردو دي كابريو، طوال مشواره الفني يسعى خلف جائزة «أوسكار»، ورغم نجاح الفيلم الرومانسي «تايتانيك» العام 1997 وتحقيقه أعلى الإيرادات حتى وقت قريب، وتحقيق دي كابريو من خلاله لنفسه شهرة عالمية، إلا أنه لم يفز بـ«أوسكار».

وواصل دي كابريو سعيه الحثيث نحو الفوز بـ«أوسكار» التي رشح لها خمس مرات طوال الأعوام الماضية، إلا أنه اقترب منها في 2014 من خلال فيلمه «ذا وولف أوف ذا وول ستريت» ولكنه لم يفز بها أيضاً، وفاز فقط بجائزة الـ«غولدن غلوب» لأفضل ممثل في فيلم كوميدي.

ومع فيلمه الجديد «ذي ريفينينت» الذي طُرح أخيراً بدور العرض اقترب دي كابريو أكثر لأ«أوسكار» وأصبح مرشحاً لأثنتي عشر جائزة.

واستطاع «ذي ريفننت» أن يتصدر شباك التذاكر الأميركية وحقق إيرادات وصلت إلى 16 مليون دولار في الأسبوع الأخير له، ليتخطى بذلك إيرادات الجزء الأخير من سلسلة أفلام حرب النجوم «ستار وورز».

وفاز ليوناردو عن دوره في هذا الفيلم بعدد من الجوائز في أكثر من مناسبة فنية، حيث فاز بجائزة أفضل ممثل في فيلم درامي في حفل جوائز الـ«غولدن جلوب». كما حصل على جائزة أفضل ممثل في حفل نقابة المهن التمثيلية «Screen Actors Guild Award»، وهي جائزة رئيسية سنوية في هوليود تُمنح من قِبل نقابة ممثلي الشاشة، وبدأت في 25 فبراير 1995، وتتكون حالياً من 120 ألف عضو.

حلم «أوسكار»
وبهذا النجاح الكبير الذي حققه ليوناردو وحصد من خلاله عدداً من الجوائز أصبح المرشح الأقرب والأقوى للفوز بـ«أوسكار»، فقد تصدر دي كابريو عناوين الصحف العالمية طوال شهر يناير.

ولم تكتف الصحف فقط بسرد تاريخه الفني والصعوبات التي واجهته من أجل تحقيق حلمه للفوز بأفضل ممثل في «أوسكار»، بل إن تلك الصحف تطرقت أيضاً للحياة العاطفية للفنان البالغ (41 عاماً) ولم يدخل في أي علاقة جدية حتى الآن.

وارتبط ليوناردو أكثر من مرة، وأغلبهن يعملن كعارضات أزياء، إلا أن عمله المتواصل في سبيل الوصول إلى حلمه الأساسي وهو «أوسكار» جعله لا يستطيع الحفاظ على علاقة جادة ومستمرة.

وجسد الفنان الذي يسعى دائماً في أحاديثه الصحفية لتسليط الضوء على البيئة وضرورة الحفاظ عليها، في فيلم «ذي ريفننت»، دور صائد حيوانات شهير يدعى «هيو غلاس» تعرض لخيانة من زملائه في الفريق وقاموا بدفنه حياً بعدما أقدموا على قتل ابنه.

وأكد ليوناردو أنه واجه صعوبات كثيرة أثناء تصوير الفيلم، إلا أن إيمانه بالفيلم وفكرته جعله مستعداً لعمل أي شيء يقوم المخرج أليخاندرو إيناريتو بطلبه منه. واضطر دي كابريو أثناء التصوير لأكل كبد ثور أميركي نيئة، وتسلق جبال مغطاة بالثلوج، والاستحمام في مياه الأنهار المجمدة.

والفيلم تم تصويره في ظروف صعبة في المناطق القطبية في كندا وباتاغونيا الأرجنتينية، وهو مستوحى من أحداث فعلية تروي قصة انتقام صائد الحيوانات هيو غلاس في القرن التاسع عشر.

وأوضح ليوناردو أن تعرض الفيلم للبيئة كان سبباً رئيسياً وراء موافقته على تقديمه، متمنياً أن تكثر الأفلام التي تحمل رسائل بيئية.

وتبرع دي كابريو أخيرًا بمبلغ 15 مليون دولار لبعض المشروعات الخاصة بحماية البيئة.

ومع كل هذه الضجة التي أثارها الفنان العالمي فإنه مازال قلقاً بشأن حلمه بالفوز بـ«أوسكار»، التي سيعلن عنها في 28 فبراير الجاري في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
نجاح المسلسل يعزز مبيعات سلسلة ألعاب «فولاوت»
نجاح المسلسل يعزز مبيعات سلسلة ألعاب «فولاوت»
إحياء الذكرى الخمسين لوفاة الأديب الفرنسي مارسيل بانيول
إحياء الذكرى الخمسين لوفاة الأديب الفرنسي مارسيل بانيول
شاهد: «الدراما الرمضانية.. تحدي التجديد، فهل من جديد؟»
شاهد: «الدراما الرمضانية.. تحدي التجديد، فهل من جديد؟»
تحضيرات مكثفة للدورة الثالثة لمعرض بنغازي الدولي للكتاب
تحضيرات مكثفة للدورة الثالثة لمعرض بنغازي الدولي للكتاب
بوشناف: الفن مرآة المجتمع
بوشناف: الفن مرآة المجتمع
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم