حاولت المغنية الأيرلندية، شينيد أوكونور، وضع حد لحياتها على ما يبدو الأحد، بحسب ما أظهرت رسالة بثتها عبر صفحتها على «فيسبوك» أوضحت فيها أنها أخذت «جرعة زائدة» من المخدرات أو الأدوية.

ففي رسالة عبر شبكة التواصل الاجتماعي لم يتم التأكد من صحتها، أعربت المغنية عن معاناتها من انقطاع علاقتها بعائلتها «بسبب سلسلة من الخيانات الرهيبة»، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية». 

وأضافت: «لقد تناولت جرعة زائدة» من دون أن تحدد إن كان الأمر يتعلق بمخدرات أو أدوية. وتابعت: «لا وسيلة أخرى للحصول على الاحترام، أنا لست في منزلي أنا في فندق في مكان ما في أيرلندا تحت اسم مستعار، لن يعرف أولادي وعائلتي بذلك في حال لم أبث هذه الرسالة، قد تمضي أسابيع على موتي من دون أن يعرفوا بذلك»، وتعذر الاتصال بوكلاء أعمال المغنية على الفور.

وقال ناطق باسم الشرطة الأيرلندية: إنه «لا تعليق على أفراد»، إلا أن مصدرًا في الشرطة قال إنه «تم تحديد مكان المغنية وهي بأمان». وذكرت وسائل إعلامية أنها تتلقى العلاج الطبي.

وكانت أوكونور عمدت في وقت سابق من السنة إلى إلغاء كل حفلاتها بحجة أن ابنها يعاني «من مشاكل صحية تعرض حياته للخطر».

وخضعت لعملية لاستئصال الرحم في أغسطس روت تفاصيلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتبت أوكونور عبر «فيسبوك» السبت: «لقد انتهت الموسيقى بالنسبة لي، الموسيقى حجبتني حتى عن أنظار أطفالي، لقد قضت على روحي، لن أعود قط إلى الموسيقى».

والفنانة البالغة 48 عامًا معروفة بمواقفها المدافعة عن حقوق المرأة وضد الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا، و تحدثت علنًا عن محاربتها الاكتئاب.

ونالت إعجاب النقاد منذ ألبومها الأول «ذي لاين آند ذي كوبرا» في العام 1987، وقد طارت لها شهرة عالمية مع أغنيتها «ناثينغ كمبيرز تو يو» التي ألفها برينس.

وصرحت في مارس 2015 بأنها لن تؤدي هذه الأغنية بعد الآن لأنها باتت عاجزة عن غنائها بتأثر وعاطفة.