أكدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي أنَّ موقفها الذي اتخذته مما يحدث في بلادها ليس سياسيًّا بل وطني بامتياز، وذلك ردًّا على رسالة تلقتها من أحد متابعي برنامج «رايتينغ رمضان» الذي تقدِّمه ميساء مغربي ووسام البريدي ويذاع على قنوات «MBC».
واعتبرت مسلسل «حرائر» الذي تلعب بطولته خير مثال عن المرأة السورية الحقيقية.
وأعربت سلاف عن ثقتها في مخرج مسلسل «حرائر» باسل الخطيب، الأمر الذي يجعلها لا تخاف شيئًا بخصوص الجمالية التي ستبدو عليها.
وعن الصورة التي تريد سلاف فواخرجي أن تبصم بها على جدار الزمن السوري ليقال في العام 2100 إنَّها لامرأة سورية مؤثرة في التاريخ اسمها سلاف فواخرجي، قالت سلاف: «أحب كل الصور الجميلة، ولا أحدِّد طموحاتي بصورة معينة».
وحول مصير مسلسل «بديعة مصابني» الذي مضى خمس سنوات على الحديث عنه في مصر، أكدت رفضها دمج النسختين السورية والمصرية معًا، مفضِّلة أن يقدِّم كل طرف وجهة نظره بمسلسل خاص، مؤكدة أنَّ المشروع قائم.
وحول الجائزة التي يمكن أن تمنحها سلاف لأي كادر في مسلسل «حرائر» أكدت أنَّها تمنح جائزة للعمل كله، ممثلين وفنيين ومخرج وكاتب، لكنها ركَّزت على الموسيقى التصويرية ووصفتها بـ«الجميلة».
تعليقات