Atwasat

دور النشر المصرية ترشح إصدراتها للبوكر

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 23 يونيو 2015, 05:42 مساء
WTV_Frequency

بدأت العديد من دور النشر المصرية بترشيح إصداراتها لجائزة البوكر للرواية العربية في دورتها لعام 2015، ورفضت بعض دور النشر الكشف عن أسماء الروايات التي قامت بترشيحها، منعًا لحدوث أي خلاف بين المؤلفين والناشرين، نظرًا لأن آليات الترشح للبوكر تسمح لكل دار أن تقوم بترشيح ثلاث روايات فقط، وهو الأمر الذي يتسبب في مطالبة كل مؤلف بترشيح روايته، إلا أن الدار تختار من ترشحه وفقًا لرؤيتها.

ورشحت دار العين للنشر والتوزيع ثلاث روايات وهم «النهر يعضّ على ذيله» للكاتب المغربي إسماعيل غزالي، وتقع الرواية في 600 صفحة، وتتضمن قسمين أساسين، الأول تحت عنوان: أريانا «هذيان زهرة الدفلي»، والقسم الثاني تحت عنوان: إيوس «الباب الخلفي للجنّة»، وفقًا لوكالة الشعر العربي.

وسبق وأن وصلت رواية إسماعيل غزالي الأولى «موسم صيد الزنجور»، والتي صدرت عن دار العين سنة 2013، إلى القائمة الطويلة لسنة 2014.

أما الرواية الثانية المرشحة فهى رواية «إلياس» وهي الرواية الرابعة لأحمد عبداللطيف، رؤية جديدة للتاريخ، يلعب فيها الروائي على التوازي بين الحضارات والأديان.

وأما الرواية الثالثلة فهى رواية «كديسة» للروائي حجاج أدول، وقد أهدي حجاج أدول روايته للراحلة شيماء الصباغ، قال فيه إلى ابنتنا، صديقتنا، زميلتنا شيماء الصباغ، من اتخذتنا أبًا وأمًا لها فأطلقنا عليها اسم «كديسة» أي قطة بالنوبية، نحتسبك شهيدة عند الله.

كما رشحت دار الحضارة للنشر رواية «ذاكرة قبل المونتاج» للكاتب السوداني عماد براكة، وقد صدر له من قبل روايته الأولى «عطر نسائي» في طبعتين للحضارة للنشر، ولاقت استحسانًا كبيرًا وتم تصويرها وبيعها في الشارع في السودان بكميات كبيرة.

ورشحت دار إبداع للنشر والترجمة ثلاث روايات هي: رواية «البشرات» النبضة الأندلسية الأخيرة، للكاتب السكندري إبراهيم أحمد عيسي، وتدور الرواية في الفترة من 1567 وحتى 1571 ميلاديًا إبان حكم فيليب الثاني لمملكة قشتالة وأراجون، والذي تسبب في قيام ثورة ضده بسبب قراراته.

أما الرواية الثانية فهي بعنوان «الصحفي» للكاتب محمد الناغي، وسبق وأن فازت بجائزة المجلس الأعلى للثقافة، وتدور حول شخصية الصحفي الانتهازي الذي لا يتورع عن هتك أسرار الآخرين. أما الرواية الثالثة فهي «عقدة سليمان» للكاتب محمد عزب.

ورشحت دار الدار للنشر روايتين، وهما: «منتصر» لمحمد زهران والتي تدور حول العامل الذي كان يتواجد في محطة مترو السادات واندلعت أحداث جمعة الغضب، إنما الرواية الثانية فهي «سنين ومرت» للكاتب زكي، وهي رواية عن الحب والحنين، وتبدأ أحداثها من منتصف السبعينات، وهي الفترة التي شهدت مأساة تجريف الشخصية المصرية وحقيقة الحزن.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«أسوان الدولي لأفلام المرأة» يكرم أستاذة المونتاج منى الصبان
«أسوان الدولي لأفلام المرأة» يكرم أستاذة المونتاج منى الصبان
«بريتش ميوزيم» يعيّن مديراً جديداً بعد أشهر من فضيحة السرقة
«بريتش ميوزيم» يعيّن مديراً جديداً بعد أشهر من فضيحة السرقة
الكاتبة المصرية أمل الجندي: القصة بوابة الدخول إلى النفس البشرية الطامحة إلى الكمال
الكاتبة المصرية أمل الجندي: القصة بوابة الدخول إلى النفس البشرية ...
بيونسيه تعيد موسيقيات الكانتري السوداوات لدائرة الضوء
بيونسيه تعيد موسيقيات الكانتري السوداوات لدائرة الضوء
«رصد المحتوى» تعقد جلسة حوارية حول الإخلالات المهنية في البرامج الرمضانية
«رصد المحتوى» تعقد جلسة حوارية حول الإخلالات المهنية في البرامج ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم