صَدَرَ حديثًا عن دار التنوير اللبنانية «ديوان إلى الأبد: قصيدة النثر- أنطولوجيا عالمية»، من إعداد عبد القادر الجنابي، ويقع الكتاب في (392 صفحة).
سبق للجنابي أن وضّح التمييز، بشكل نظري، بين ما يسمى في العربية قصيدة النثر وبين ما تمثله حقًّا قصيدة النثر في معظم بلدان العالم بالأخص أوروبا وأميركا، بتخصيص عدد من مجلة «فراديس»، (1992) التي كان يشرف عليها، لقصيدة النثر، وبعد هذا خصص عدة كتب وانطولوجيات لها، لكي تساعد القارئ العربي على معرفتها وعلى ما تتميز به عن الشّعر الحر والشّعر المشطّر غير الموزون وفقًا لموقع «إيلاف».
ويتضمَّن الكتاب مقدِّمة أكاديمية وشرحية لقصيدة النثر الحقة وخلفيتها وتطوراتها العالمية.
كما ضمَّ الكتاب الترجمة لقصائد النثر التي كتبها شارل بودلير وماكس جاكوب، وبالطبع ترجمة (معظمها عن الأصل) 420 قصيدة نثر نموذجية عالمية لـ 117 شاعرًا عالميًّا، وقد اشترك معه عدة مترجمين.
أما الشّعراء العرب الذين اختار لهم الجنابي في كتابه، فهم فؤاد كامل وأنسي الحاج وأحمد راسم ويوسف الخال وفادي سعد وعقل العويط وحسين مردان، وشوقي أبي شقرا ومؤيد الراوي وعباس بيضون وبول شاوول وعيسى مخلوف وحلمي سالم وعبد المنعم رمضان وعبد القادر الجنابي ورعد عبد القادر ومنتصر عبد الموجود وفاضل العزاوي وأمجد ناصر والشاعر الليبي عاشور الطويبي ونصيف الناصري وسركون بولص وهاتف جنابي وسوزان عليوان ووديع سعادة.
تعليقات