أبدت الممثلة الأميركية ناتالي بورتمان، التي تشارك في مهرجان «كان» السينمائي، أسفها لتقديم أول فيلم من إخراجها لكون الأفلام التي تخرجها نساء لا تزال تعتبر في أحيان كثيرة ضربًا من ضروب النرجسية في قطاع غير متوازن بتاتًا لصالح الرجال، بحسب قولها.
وعرضت الممثلة الحائزة جائزة «أوسكار» العراقيل التي واجهتها طوال عشر سنوات خلال إخراج فيلمها الأول «إيه تايل أوف لوف آند داركنس» (قصة عن الحب والظلام) المقتبس من رواية تحمل العنوان عينه، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتؤدي الممثلة في الفيلم دور والدة الكاتب المصابة باكتئاب.
وندَّدت بورتمان بنظرة الازدراء التي يوجهها قطاع السينما إلى النساء اللواتي يخضن مجال الإخراج، حيث قالت: «أتذكر في طفولتي ردة فعل الجمهور على الأفلام التي كانت تخرجها باربرا سترايسند وتمثل فيها، فهم كانوا يعتبرونها ضربًا من ضروب النرجسية».
كما كشفت أنَّ الفنانة الأميركية ساندي شيرمان التي تظهر في صورها شكَّلت مصدر إلهام لها.
وأعربت الممثلة عن أملها في أن يشهد قطاع السينما، الذي يعد قطاعًا غير متوازن بتاتًا على حساب النساء، تطورًا كبيرًا.
وختمت قائلة: «تواجه النساء مشكلة مع مفهوم السلطة، إذ يفترض بنا الاعتناء بجميع مَن حولنا والتفكير في الآخرين. لكنني أظن أن الوضع يتغير مع الجيل الجديد».
تعليقات