وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما تحية إلى روح عازف الغيتار بي بي كينغ الذي رحل عن 89 عامًا، معتبرًا أن موسيقى البلوز خسرت ملكها، وأن أميركا فقدت أسطورة.

وصرح أوباما في بيان بأن: «أحدًا لم يعمل بالجهد الذي بذله بي بي، ولم يكن أحد مصدر إلهام لموسيقيين موهوبين مثله، ولم يقدم أي موسيقي أكثر مما قدمه هو لموسيقى البلوز».

وذكر الرئيس أن بي بي كينغ شجعه على تأدية أغنية «سويت هوم شيكاغو» خلال حفل أقيم في البيت الأبيض قبل ثلاث سنوات.

وأشاد الرئيس السابق بيل كلينتون بدوره بذكرى عازف البلوز الذي وصفه بـ «الماهر والرجل الطيب».

وقال: «فارقتنا أسطورة أميركية... لكن المعزوفات التي قدمها لنا ستبقى إلى الأبد».

وتوفي رايلي بي كينغ المعروف فنيًا باسم بي بي كينغ مساء الخميس عن 89 عامًا، بعد أن دخل المستشفى مطلع الشهر الجاري في لاس فيغاس إثر إصابته بجفاف.

ويعد كينغ من كبار عازفي الغيتار في التاريخ، وقد أصدر أكثر من 50 ألبومًا واشتهر خصوصًا بفضل أغنيات ضاربة مثل «ثري أوكلوك بلوز»، «ذي ثريل إز غون»، و «روك مي بايبي».