بعد مشوار طويل في أفلام الحركة والإثارة تخلى الفنان العالمي، أرنولد شوارزنيجر، عن صورته القوية وأظهر جانبًا دراميًا وعاطفيًا من شخصيته وذرف قليلاً من الدمع وهو يؤدي دور مزارع يبذل كل ما يستطيع من جهد ليرعى ابنته التي تحتضر في الفيلم الجديد «ماغي»، الذي يعد فيلمًا غير تقليدي عن الأموات الأحياء.
ويقدم الفيلم الذي عرض لأول مرة مساء الخميس في مهرجان «ترايبيكا السينمائي» تناولاً مختلفًا لنمط أفلام الأموات الأحياء (زومبي)، إذ يركز على علاقة الأب وابنته أكثر من مشاهد أكل لحوم البشر ومص الدماء، وفقًا لـ «رويترز».
ويشكل الفيلم تحديًا فنيًا جديدًا لبطل رياضة بناء الأجسام وحاكم كاليفورنيا السابق شوارزنيجر (67 عامًا)، الذي قال بعد العرض: «كان دورًا غير عادي بالنسبة لي لأني كما تعلمون لا أؤدي في الغالب أدوارًا درامية».
وأضاف: «عندما قرأت السيناريو غالبتني الدموع من مجرد القراءة كان مؤثرًا ومكتوبًا بشكل جيد».
وأوضح شوارزنيجر أنه لن يتوقف عن أفلام الحركة، إلا أنه سيبحث عن مزيد من الأدوار الدرامية مثل «ماغي».
وتدور قصة الفيلم وهو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج البريطاني هنري هوبسون عن المزارع (ويد) الذي يعيش في بلدة صغيرة يضربها تفشٍ عالمي لمرض قاتل يحول ضحاياه إلى أموات - أحياء (زومبي) ويهدد بفناء البشرية.
وعندما تصاب ابنته «ماغي»، التي تجسد دورها الممثلة ابيجال بريسلن (19 عامًا) يصر على رعايتها في المنزل، وتؤدي الممثلة البريطانية جولي ريتشاردسون دور الزوجة.
تعليقات