نصب مجموعة من الفنانين، الاثنين، تمثالاً برونزيًّا نصفيًّا لعميل المخابرات الأميركي السابق، إدوارد سنودن، فوق صرح يخلد ذكرى الحرب الثورية، ووُضع تحت التمثال اسم سنودن بحديقة «فورت غرين» في بروكلين بمدينة نيويورك، إلا أنَّ السلطات سارعت إلى إزالته.
وقال الفنانون، الذين لم يكشفوا أسماءهم، في مدونة تحمل اسم «آنيمال نيويورك» إنَّهم «حدَّثوا الصرح لتسليط الضوء على مَن ضحوا بسلامتهم في القتال ضد طواغيت العصر الحالي» وفقًا لما جاء بموقع «سكاي نيوز».
وأضافوا: «في كثير من الأحيان فإنَّ الأشخاص الذين يسعون للحفاظ على هذه المبادئ يوصفون بأنَّهم مجرمون بدلاً من أنْ تصنع لهم التماثيل».
وعند الظهر غطت السلطات التمثال، الذي يزن نحو 45 كلغ، بغطاء أزرق، ورفعته بعد ذلك بوقت وجيز.
سنودن (31 عامًا) متعاقدٌ سابقٌ مع وكالة الأمن القومي الأميركية، ويعيش في المنفى في روسيا منذ العام 2013، بعد أنْ كشف برامج تجسُّس واسعة تقوم بها الولايات المتحدة والدول الحليفة لها.
تعليقات