تعرَّض الكاتب البريطاني، سلمان رشدي، الحاصل على جائزة «بوكر» لموقف محرج، عندما بدأ بتقييم كتب معاصريه على موقع «غودريدز» الشهير، معتقدًا أن تقييمه الكتب يبقى سريًا، حيث نشرت جريدة «ديلي تلغراف» خبرًا يصرح فيه رشدي بأنه كان فقط «يلهو» بتقييم الكتب بعدما أعطى لبعض أشهر الأعمال باللغة الإنجليزية تقييمات هزيلة، وصلت في بعض الأحيان لنجمة واحدة.
وبعدما اكتشف القراء تقييماته، أوعز الأمر لكونه مبتدئًا في عالم مواقع الإعلام الاجتماعي، ثم قال لاحقًا إنه كان «يجرب» الموقع فقط، فمنح رشدي رواية «لاكي» لكنغسلي آيميس نجمة واحدة، وأعطى «أن تقتل الطائر الطنان» لهاربر لي ثلاث نجمات، أما صديقه ونده مارتن آيميس فحصل على ثلاث نجمات عن روايته «النقود» الصادرة سنة 1984، في حين حصلت «منزل للسيد بيسواس» لفي إس نيبول على خمس نجمات.
و ردًا على عاصفة الانتقادات التى وجهت لرشدي بسبب تقييمه رواية «لاكي»، قال: «أنا لا أحب أعمال كنغسلي آيميس، هذا هو الأمر، ولست مضطرًا للشرح أو التبرير».
تعليقات