تعرَّضت أربع من أصل 135 معروضة من مجموعة «توت عنخ آمون» للكسر أثناء نقلها من المتحف المصري إلى المتحف الجديد في مدينة القاهرة.
ويشمل الضرر الذي تعرَّضت له القطع كسر قائم لكرسي الملك توت عنخ آمون المزخرف بمشاهد من الحياة الإلهية، وكسر قاعدة لطاولة أثرية وغطاء لأحد النعوش، إضافة لكسر لوحة من الزجاج غطت ورقة بردي أثرية ، وفقًا لما جاء بوكالة «تاس» الروسية.
وأكد بعض المختصين أنَّ هذه الأضرار لما كانت تحدث لولا التهور والإهمال وعدم التقيُّد بالحيطة وإجراءات السلامة.
لكن مدير المتحف محمود الحلوجي، نفى كل هذه الاتهامات، مشيرًا إلى أنَّ المعروضات المذكورة لم تنقل إلى أي مكان وستبقى بين معروضات المتحف المصري في القاهرة.
واستنكر أمين عام المجلس الأعلى للآثار، مصطفى أمين، الحادثة قائلاً في تصريحات إلى موقع اليوم السابع: «يجب محاسبة المسؤول عن ذلك، وإذا لم يقدِّم طارق توفيق المشرف العام على المتحف الكبير تقريرًا يفيد ما حدث للقطع لوزير الآثار حال وصولها إلى المتحف يتحمل المسؤولية كاملة».
وأوضح أمين أنَّ عملية نقل الآثار من مكان لآخر تحتاج إلى إجراءات خاصة، من قبل المرممين، وإذا حدث أي ضرر لابد من إعادة ترميمها في الحال.
ولا تعتبر هذه هي الحادثة الأولى التي تتعرَّض فيها إحدى قطع توت عنخ آمون للضرر ، ففي يناير الماضي تعرَّض القناع الذهبي للملك للكسر، أثناء إجراء أعمال التنظيف، ليتضح أنَّ التشقق الموجود بذقن القناع تمَّ ترميمه بغراء منذ العام 1943.
تعليقات