أعلن رئيس قسم الآثار الوطنية العراقي، فوزي المهدي، أن الآثار والتماثيل التي دمرها تنظيم «داعش» في متحف نينوى بالموصل فبراير الماضي، هي مجرد نسخ مزورة ومقلدة استنسخت من التماثيل الأصلية، التي رفض الكشف عن مكانها، مكتفيًا بالإشارة إلى أنها «بمكان آمن ببغداد».
وأضاف المهدي فى تصريحه، أمس الاثنين: «التماثيل التي زعم «داعش» أنه دمرها ما هي إلا نسخ مصنوعة من الجص، مستنسخة من الآثار الأصلية التي لا تقدر بثمن»، وفقًا لما جاء بجريدة «ذا تليغراف» البريطانية.
وفي تعليقه على الفيديو الذي نشره التنظيم يزعم فيه تدمير تماثيل متحف نينوى، أكد رئيس قسم آثار العراق في حديث له لإحدى الإذاعات الألمانية: «كل الآثار التي ظهرت في الفيديو الذي نشره «داعش» مزيفة».
وكان علماء آثار عبروا عن شكوكهم بحقيقة هذه التماثيل، بعد بث مقطع الفيديو من قبل تنظيم «داعش»، مبررين شكوكهم إلى الطريقة السهلة لتدمير تلك التماثيل، التي أرجعوا بأنها مصنوعة من الجص وليست النسخ الأصلية.
تعليقات