كشفت الراقصة الأرمينية، صافيناز، ملابسات القبض عليها بسبب إهانتها العلم المصري، في مؤتمر صحفي عقدته، الإثنين، داخل أحد كافيهات المهندسين. وقالت إنَّ رقصها بالعلم كان «رسالة حب» لهذا البلد المضيف، ولم تقصد نهائيًّا إهانة مصر وشعبها، مشيرة إلى تأسيس شركة لاستثمار 3.5 مليون جنيه في مصر.
وشدَّدت صافيناز على أنَّها لن تترك مصر التي تحبها، بسبب مَن وصفتهم بـ «2 أو3 وحشين»، في حين أنَّ 90 مليونًا يحبونها، موضَّحة أنَّها تستقبل مئات الاتصالات يوميًّا تؤكد حبهم ودعمهم.
وقال إيهاب السعيد، محامي صافيناز، إنَّ الفنانة الاستعراضية قرَّرت الاستثمار داخل مصر بإنشاء شركة تحمل اسم «عروس البحر»، واستخرجت من وزارة القوى العاملة التصاريح اللازمة برأسمال 3.5 مليون جنيه.
وأضاف السعيد خلال المؤتمر الصحفي أنَّ الخلاف بين الراقصة وإدارة فندق «النبيلة»، وليس الخلاف بينها وبين سيدة الأعمال شاهيناز النجار، مالكة الفندق، موضحًا أنَّ الراقصة كانت متفقة على عقد صوري بينها وبين فندق «النبيلة»، وقام بالطعن على العقد بمجلس الدولة وطلب تقديم أصل العقد المبرم، وصدر حكم من المحكمة بإلزام محامي الفندق بتقديم أصل العقد، لكنه لم يحدث.
وتابع: «مالك فندق النبيلة لم يستخرج بطاقة ضريبية، وهناك بندٌ في العقد ينصُّ على دفع الضرائب الخاصة بصافيناز»، لافتا إلى أنَّ هناك تزويرًا واضحًا بالعقد، كما أنَّ هناك تزويرًا معنويًّا لأنَّ صافيناز لا تجيد القراءة والكتابة باللغة العربية.
وخضعت صافيناز للتحقيق على خلفية اتهامها بإهانة علم مصر، ولا تزال القضية منظورة أمام النيابة، ولم يصدر فيها حكمٌ حتى الآن.
تعليقات