صرَّحت السلطات الأميركية بأنَّها أخطرت متحفًا في سان دييغو بضرورة إعادة قطع أثرية قديمة إلى تايلاند، بعد ضبطها في تحقيق اتحادي العام 2008، اُتُّهم فيه المتحف بتلقي كنوز ثقافية منهوبة، في إشارة إلى عشرات القطع الفخارية وغيرها من الأدوات من موقع بانشيانغ، الذي يعود إلى ما قبل التاريخ كدليل في متحف مينغي العالمي تركت في خزائن المتحف خلال السنوات السبع الماضية، خلال سلسلة عمليات تفتيش استهدفت متاحف في كاليفورنيا.
وقال الناطق باسم مكتب الادعاء الأميركي في لوس أنجليس، توم مروزيك: «بعد مراجعة دقيقة لهذه المسألة، نعتزم رفع أمر الضبط في الموقع، ونصدر توجيهات للمتحف بإعادة هذه القطع التي نعتقد أنَّها تمَّ الحصول عليها بصورة غير قانونية» وأضاف: «سيجري قريبًا إخطار المتحف بأنَّه لا ينبغي عليه حيازة هذه القطع ويتعين عليه اتخاذ خطوات فورية لعمل ما يمكنه لإعادة هذه القطع إلى بلد منشأها» وفقًا لما جاء بموقع «سكاي نيوز».
وصرَّح محامٍ عن متحف مينغي جيري كوفلان بأنَّ المتحف لا يمكنه التعليق على هذه المسألة، نظرًا لأنَّه لم يتلق رسميًّا حتى الآن هذه التوجيهات.
تعليقات