أدى الدكتور عبدالواحد النبوي اليمين الدستورية، الخميس، أمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وزيرًا للثقافة خلفًا للدكتور جابر عصفور.
والنبوي أستاذ مساعد بقسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر، وكان رئيسًا للإدارة المركزية لدار الوثائق القومية، وأقيل في عهد رئيس الجمهورية الأسبق، محمد مرسي، كما عمل أستاذًا للتاريخ المعاصر في جامعة قطر.
وتولي النبوي حقيبة وزارة الثقافة في التعديل الوزاري الذي أصدرته رئاسة الجمهورية اليوم. ونشرت الصفحة الرسمية للوزارة في فيسبوك صورة للوزير وهو يؤدي اليمين أمام السيسي.
وفي وقت سابق، أشرف الوزير على إنشاء مبنى دار الوثائق، كما أنه مدير تطوير مشروع رقمنة وميكنة الوثائق، ثم أصبح أمينًا للفرع العربي للمجلس الدولي للأرشيف.
وخلال فترة توليه منصب مدير الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، قام الدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة الأسبق، في عهد جماعة الإخوان المسلمين، بإنهاء ندبه وثلاث قيادات بدار الكتب والوثائق القومية، في واقعة عرفت إعلاميًا بمذبحة دار الكتب والوثائق القومية.
وعاد النبوي إلى منصبه في 2013، وقام باستكمال عمله في الإشراف على مبنى دار الوثائق، وذلك بتكلفة تزيد عن 90 مليون جنيه بمنحة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، حسب موقع «اليوم السابع».
تعليقات