سيترك الإعلامي الأميركي الساخر، جون ستيوارت، برنامجه الشهير «ذا ديلي شو» هذا العام.

نقلت ذلك «رويترز» عن بيان شبكة «كوميدي سنترال» التلفزيونية، الثلاثاء، غير أنَّها لم تحدِّد موعد انتهاء علاقة الإعلامي الشهير بالبرنامج.

ويعرف ستيوارت على المستوى العربي، إذ يربطون بينه وبين نظيره المصري، باسم يوسف، الذي توقَّف عن تقديم حلقات برنامجه الشهير «البرنامج»، العام الماضي، الذي كان يذاع عبر فضائية «سي بي سي»، ثم انتقل إلى «إم بي سي- مصر».

ويأتي رحيل ستيوارت، بعدما رحل ستيفن كولبير عن برنامجه «كولبير ريبورت»، وهو برنامجٌ عن الأخبار غير الحقيقية في ديسمبر.

وسبق أنْ استضاف يوسف وستيوارت كل منهما الآخر في برنامجه أكثر من مرة.

وقالت رئيسة الشبكة ميشيل جانيليس في بيان: «من خلال صوته ورؤيته المميزة أصبح ‭‭) ‬‬ذا ديلي شو) معيارا ثقافيًّا لملايين الجماهير، كما أصبح منصة للكوميديا السياسية لا تضاهيها منصة أخرى ستستمر سنوات مقبلة».

وأخرج ستيوارت فيلم «روزووتر» وهو أول فيلم يقوم بإخراجه وعُرض العام الماضي. ويقدِّم ستيوارت (52 عامًا) «ذا ديلي شو» منذ العام 1999، ولم يقع الاختيار بعد على مَن سيخلف ستيوارت.

وكثيرا ما احتل برنامج ستيوارت قائمة الصدارة كمصدر الأنباء الأول بالنسبة للشباب. وتجاوز متوسط عدد مشاهدي البرنامج المليون مشاهد.

بدأ ستيوارت حياته المهنية بتقديم كوميديا ارتجالية «ستاند أب كوميدي» في نيويورك ثم قدَّم برنامج «ذا جون ستيوارت شو» على قناة «إم تي في» في 1993.

وفي المقابل، علق يوسف بسخرية على الربط بين ترك ستيورت برنامجه واستضافة المذيع الأميركي لنظيره المصري في إحدى الحلقات، وذلك عبر حسابه الرسمي على فيس بوك ، بحسب «موقع التحرير» المصري.

وفي وقت سابق، نشر ستيورت صورة تجمعه وباسم يوسف، عبر تويتر، وعلق عليها بقوله: «جون ستيورت المصري أصبح باسم يوسف أميركا».