كان للفنان الليبي حميد الشاعري دورٌ بارز في إظهار نجومية عدد كبير من عمالقة الغناء الآن، لذلك أُطلق عليه لقب «صانع النجوم».

فقد كانت المواهب الكثيرة التي يتمتع بها حميد الشاعري من غناء وتلحين وتوزيع، سببًا في نجاحه الفني وتعامله مع كثير من النجوم.

وأكد الفنان عمرو دياب هذا الكلام في برنامجه «الحلم»، الذي أوضح فيه أنَّ حميد الشاعري هو مَن نقله إلى العالمية من خلال أغنية «نور العين» التي حققت نجاحًا كبيرًا، إلى جانب توزيع الشاعري عددًا من أغاني الهضبة في بداية حياته الفنية، وفقا لموقع «الوطن». 

وكان للشاعري بصمة في مشوار هشام عباس ليرتبط اسماهما معا، بعد تقديمهما عددًا من الأعمال الناجحة وأبرزها أغنيتا «حلال عليك» و«عيني».

كما يدين الفنان مصطفى قمر إلى الشاعري في اكتشافه وتقديمه للساحة الفنية، حيث تعاونا معًا في أكثر من أغنية، إضافة إلى دويتو «يا غزالي»، الذي أحدث نجاحًا كبيرًا عند تقديمه وحتى الآن.

وقدم الشاعري أغنيتين دويتو أيضًا مع الفنانة «سيمون» وهما «خدني بين إيديك» و«بتكلم جد» وكانتا سببًا في انطلاقة سيمون الفنية.

ومثلها كانت انطلاقة الفنان إيهاب توفيق مع ألبوم «مراسيل» العام 1991، وكان أبرز أغاني الألبوم «على كيفك ميل» من ألحان مصطفى قمر، وتوزيع حميد الشاعري الذي وزَّع له أيضًا أغنية «مراسيل».

ومازال التاريخ يذكر أنَّ موهبة الشاعري هي مَن أخرجت كثيرًا من عمالقة الغناء المصري، الذي لم يتوقف عند هؤلاء النجوم بل يدين له بالنجاح أيضًا كلٌّ من علي حميدة وعلاء عبدالخالق وحماقي وحيكم وهيثم شاكر وفارس.