انضم المؤلف الأفغاني خالد حسيني صاحب كتاب «عداء الطائرة الورقية» إلى مطالبات دولية لإطلاق مترجمة روايته، خديجة إسماعيلوفا، انتصارًا لحرية الرأي والتعبير التي وصفها الحسيني بـ«المقدسة».
وهاجمت روابط لكتَّاب وصحفيين حبس خديجة، مؤكدين أنه يهدف لمنعها من استكمال طريقها الاستقصائي لكشف فساد الحكومة، وأُلقي القبض على الصحفية الأذربيجانية خديجة قبل شهر بتهمة دفع رجل للانتحار، وفقًا لجريدة «ذا غارديان» البريطانية.
وقال خالد حسيني: «شرفت أن تكون خديجة الصوت الذي يوصل روايتي، وحان الوقت أن أكون صوتها»، وطالب العالم بأن ينضم من أجل إطلاق خديجة وعودتها غير المشروطة لعملها الصحفي، وقدم رئيس الأركان الأذربيجاني للرئيس إلهام علييف تقريرًا يتهم خديجة بالقيام بسلوك تدميري نحو أفراد معروفين في المجتمع الأذربيجاني.
وأكد أن محاولات الحكومة في إسكات خديجة تثبت تأثيرها وشجاعتها في وجه القمع، وأضاف: «أنا أقدس حرية الكتابة ومشاركة الأفكار دون الخوف من القمع وهو أساس للحرية في أي حوار ذي معنى».
ودانت منظمة العفو الدولية اعتقال خديجة واصفة إياه بالمحاولة السافرة لتكميم الأصوات في أذربيجان، واعتبرت «هيومان رايتس ووتش» أنها ضربة محطمة للأصوات المعارضة.
ووفقًا لمنظمة «مراسلون بلا حدود» يوجد تسعة صحفيين آخرين وخمسة مدونين، وأطلقت المنظمة عريضة لإطلاق خديجة.
تعليقات