أطلق الروائي الأميركي جيمس باترسون مبادرة هي الأغرب من نوعها، إذ حرق عددًا من الكتب والروايات في محاولة لتشجيع الشعب الأميركي على القراءة ولفت انتباه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مستوى ثقافة الشعب.
فحسبما ذكرت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية، نشر باترسون مقطعًا مصوَّرًا لأشخاص يقذفون كتبًا داخل حريق، ويعلق على المقطع قائلاً: «إنَّ كثيرًا من المكتبات ومحلات بيع الكتب يتم إغلاقها، ولهذا يختفي الناشرون وقريبًا سيختفي الأدب الأميركي».
وذكرت الصحيفة أنَّ باترسون تبرَّع بقيمة 250 ألف جنيه استرليني لصالح المكتبات البريطانية ومبلغ مليون دولار لصالح المكتبات الأميركية.
وأطلق باترسون على الموقع الإلكتروني الخاص به حملة لجمع توقيعات المواطنين لمطالبة أوباما بالظهور في العلن حاملاً كتابًا أو زيارة مكتبة وشراء كتاب على الأقل مرة واحدة شهريًّا، ففي حال وقَّع أكثر من مئة ألف شخص على العريضة ستكون الإدارة ملتزمة بالاستجابة، معبِّرًا عن أمله برؤية ثقافة الشعب من أولويات الحكومة ومجالس النواب.
تعليقات