بعد مرور أقل من شهر منذ توليه منصب نقابة الفنانين في سورية، أصدر الفنان زهير مراد بإصدار بيانًا اليوم عن النقابة يدعو خلاله عددًا من الفنانين السوريين الذين غادروا البلاد للعودة، مستثنيًا منهم الفنانين الذين ساهموا في سفك الدماء بانضمامهم للمعرضة السورية، بحسب قوله.
وفي لقائه مع إذاعة «المدينة إف إم» أكد مراد على ما ورد في البيان، مشيرًا إلى تحضيره لقائمة بأسماء الفنانين المعارضين، ومنهم الفنان حمال سليمان الذي انضم للائتلاف السوري المعارض وطالب بالتدخل الأجنبي العسكري في سورية، والفنان مكسيم خليل الذي وجّه تحية لمن أسماهم الثوار فيما هم يقتلون السوريين، بحسب قوله.
وقال مرد إنّه سيتم فصلهما من النقابة ردًا على أفعالهما.
وضم البيان أسماءً لفنانين آخرين ومنهم باسل الخياط وتيم حسن وسلافة معمار وقصي الخولي والمخرج فؤاد حميرة وغيرهم.
وبسؤاله أثناء اللقاء عن عدم تقبّل النقابة لرأي الفنان المعارض فيما يصدر نظامه مراسيم عفو عمن حمل سلاحًا في وجهه، أوضح نقيب الفنانين أنه لا يمكن تشبيه الإنسان البسيط الذي غرر به وحمل سلاحًا عن جهل في وجه الدولة بفنان مثقف يفترض أن يكون قائدًا للرأي، مؤكّدًا أن من فعل ذلك لا يشرفه أن يكون زميلاً له في النقابة.
وأضاف أنّ كل من سيخرج عن قوانين النقابة سيفصل بالأدلة والبراهين التي تثبت تحريضه على سورية.
وشهدت الفترة الأخيرة وقف عدد من الفنانين وإيداعهم في السجن بتهم دعم الإرهاب، ومنهم الفنانة ليلى عوض والفنان محمد أوسو، والفنان زكي كورديللو وابنه مهيار، وغيرهم.
تعليقات